أدان الائتلاف الوطني السوري المعارض، الهجوم الذي نفذه أنصار ميليشيات الحشد الشعبي على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، يوم أمس السبت، مؤكداً أن الصمت لم يعد مقبولاً، وأنه يمثل دعماً لمن يقف وراء مثل هذه الأعمال التي تصب في صالح أعداء العراق وتستهدف جميع شعوب المنطقة.
وقال الائتلاف في بيان اليوم الأحد،: «تابعنا الصور والتقارير المؤسفة والمقلقة والمتعلقة بقيام مجموعات مثيرة للشغب باقتحام وإحراق مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العاصمة العراقية بغداد، حيث طالت أعمال شغب المقر ما أسفر عن إحراقه والعبث بمحتوياته».
وأضاف «لقد وقف هذا الحزب برئاسة السيد الرئيس مسعود بارزاني إلى جانب الثورة السورية منذ انطلاقتها».
وأكد الائتلاف رفضه وإدانته لهذا الفعل، مشيراً إلى «بصمات التحريض الواضح القادم من نظام الملالي في إيران».
وحذر الائتلاف من «مخاطر استمرار السكوت على هذه الأفعال التخريبية» مؤكداً أن «الصمت لم يعد مقبولاً»، وأنه يمثل «دعماً لمن يقف وراء مثل هذه الأعمال التي تصب في صالح أعداء العراق وتستهدف جميع شعوب المنطقة».
وأوضح البيان أنه «من خلال التحريض ونشر الفوضى يسعى نظام الملالي إلى استهداف النسيج الاجتماعي العراقي وبث التفرقة بين أبناء العراق في وقت يحتاج فيه الجميع إلى توحيد الصفوف وخدمة العراق ووضع الخلافات جانباً».
ولفت الائتلاف الوطني في ختام بيانه إلى أن «استهداف المؤسسات السياسية أمر غير مقبول تحت أي عذر، ولا بد من نقل جميع الخلافات بحيث يتم حلها من خلال صناديق الاقتراع وتحت قبة البرلمان ووفقا للقانون»