بغداد – واع أصدرت خلية الإعلام الأمني، اليوم السبت، بياناً بشأن القصف الأخير الذي استهدف مقار عدة في بغداد. وقالت الخلية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "بعض الوكالات المشبوهة تستمر بالتبرير للهجمات التي تحصل في المناطق السكنية والعامة والمقار الأمنية، ظنا منها أنها قادرة على تضليل الرأي العام بأكاذيبها". وأضافت، أن "بغداد عاشت رعباً نفسياً وأمنياً مساء يوم الثلاثاء حيث تساقطت مقذوفات على مناطق سكنية وعامة في ساحة الاحتفالات، ومقر الأمن الوطني، ومديرية التخطيط، وآمرية صنف الحاسبات الإلكترونية في مجمع الحارثية، وشارع الزيتون – الزوراء، ومدينة الطب، ومنطقة المنصور". وأشارت إلى أن "سقوط المقذوفات أدى إلى استشهاد فتاة وجرح خمسة مدنيين وتهشم زجاج وأضرار في مبنى آمرية الحاسبات والمباني القريبة منه وترويع المواطنين الأبرياء، والاستهانة بدماء الناس ومصالحهم بعيداً عن كل القيم السماوية الشرعية والالتزامات الوطنية والأخلاقية لتظهر علينا وكالة خبرية تشكك باستشهاد الفتاة الفقيدة، والجرحى الأبرياء". وتابعت الخلية أنه "في الوقت الذي نستغرب مِن هذا الإصرار على الاستخفاف بالرأي العام وتبرير الجرائم والاستهتار بدماء وأرواح المواطنين وترويج الأكاذيب". وأكدت الخلية أن "استشهاد الفتاة الفقيدة وجرح المواطنين الخمسة كان نتيجة ذلك الفعل الإجرامي بإطلاق المقذوفات بشكل عشوائي على المناطق السكنية والعامة مِن قبل هذه المجاميع الخارجة عن القانون، ونرفق التقارير الطبية لتشريح جثمان الشهيدة المثبت فيها سبب الاستشهاد". ودعت الخلية وسائل الإعلام والمدونين إلى توخي الحذر مِن نقل الأخبار غير الدقيقة، واعتماد المصدر الرسمي المخول بإصدار الأخبار الأمنية والعسكرية". العراقالمصدر