الأسدي: السلاح الذي يتحول إلى عدو للدولة يعد خارجا عن القانون

381

بغداد – واع أكد رئيس كتلة السند الوطني النائب أحمد الأسدي، أن نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس قطع شوطا كبيرا في بناء مؤسسة الحشد، فيما أشار الى أن السلاح الذي يتحول إلى عدو للدولة يعد خارجا عن القانون. وقال الأسدي لبرنامج "العاشرة" الذي يعرض على قناة العراقية الإخبارية تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأحد، إن الشهيد أبو مهدي المهندس رسم للحشد الشعبي خطه الوطني، لافتا الى أن غيابه ترك أثرا كبيرا على الحشد وفصائل المقاومة. وأضاف، أن المهندس قبل استشهاده توقع استهدافا أمريكيا له، مشيرا الى أن رئيس الحكومة السابق ذكر أن هناك قصفا أمريكيا ضد الحشد الشعبي. وأوضح، أن الإبلاغ الأمريكي كان بالوقت نفسه مع توجيه الضربة للحشد الشعبي في القائم، مؤكدا أن قتل العشرات من القوات الأمنية إهانة للسيادة. ولفت الى أن الشهيد المهندس قطع شوطا كبيرا في بناء مؤسسة الحشد الشعبي، وكان حريصا على ضمان حقوق المقاتلين في الحشد. وتابع: نرفض دمج الحشد الشعبي مع وزارة الدفاع لأن القانون لا يسمح بذلك، لافتا الى أن حشد العتبات المقدسة ما زال جزءا من هيكلية الحشد الشعبي. وأكد أن جميع فصائل المقاومة تعمل على حفظ الدولة، ولا يمكن أن يكون سلاح المقاومة منافسا أو ضد سلاح الدولة، مبينا أن السلاح الذي يتحول إلى عدو للدولة يعد خارجا عن القانون. وأشار الى أن اتفاقية 2008 كانت تقضي بسحب جميع القوات الأمريكية من العراق، والتي تم تنفيذها على أرض الواقع نهاية عام 2011، منوها بأن العراق في عام 2014 طلب تدخل التحالف الدولي لمهمة محددة. ومضى بالقول: أن اغتيال الجنرال سليماني على الأراضي العراقية فيه إهانة للسيادة، مؤكدا أنه حتى الآن لا توجد إجراءات حقيقية بشأن التحقيق بحادثة المطار. وشدد الأسدي على الحكومة أن تتخذ خطوات حقيقية بحادثة اغتيال الشهيدين، مبينا أنه لولا وجود الفصائل لسقطت بغداد قبل تشكيل الحشد الشعبي. ولفت الى أن الحشد الشعبي احتوى أكثر من 80 % من فصائل المقاومة. وبشأن التحقيق باغتيال الشهيدين قال الأسدي: إن هناك لجنتين عراقية وأخرى إيرانية للتحقيق بحادثة اغتيال المهندس وسليماني، مبينا أن اللجنة اللعراقية مكونة من 8 أجهزة امنية مختصة بحادثة المطار. وأشار الى أن اللجنة الأمنية توصلت لنتيجة بوجود عامل بشري على الأرض لاستهداف الشهيدين، مؤكدا أن اللجنة الإيرانية توصلت إلى أسماء متورطة باغتيال الشهيدين.المصدر