اكسير الحياة ..
كيف ترى حياتك او ما هو منظورك للحياة..؟
في البدء عليك اختيار نظارة لترى من خلالها حياتك لتجيب على السؤال…
يوجد في الحياة نظارات عديدة وسبق ان تطرقنا عن كيفية التعاطي مع الحياة وكل منا لديه نظرته الخاصة وفلسفته بالتعاطي مع حياته..
في الحقيقة هناك وصفة سحرية يجعل جميع المناظير رائعة وجميلة لو أضيفت لها هذه الوصفة !!!
ان لهذه الوصفة من السحر الذي تحمله تجعلنا مندهشين بكيفية صياغة الاحداث وجعلها وردية وتحويل مسار الأمور من الأصعب الى السهولة بمكان تجعل الجميع بتمام الرضى و الارتياح..
تخيل ان لها من القوة العجيبة تستطيع ان تخلق روابط غير مرئية لكنها امتن و اوثق من أي رابط في الكون من حيث الالتزام والمسؤولية ..
فهي التي تجمع الاسرة الواحدة طيلة الحياة وهي أيضا تجعل للعلاقات معاني وصفات وهي العامل الرئيسي للسلام وهي الحصان الرابح دائما فهي لا ولم ولن تخسر في كل حال من الأحوال …
هل عرفت ماهي تلك الوصفة..؟
انها الحب والمحبة فهي هبة الخالق العظيم النفيسة التي منحت لنا حياة من العدم وجعلت لها معنى ونكهة وطعم ومتعة ومنحتها الحيوية و الجمال الدائم …
فلولا المحبة ما وجدنا أصلا فالخالق سبحانه بمحبته منحنا حياة من روحه الخالدة ولما عرفنا الجمال وخصاله ولا ميزنا الاخيار ولا توالفت القلوب ولا بنيت البيوت ولا عرفنا الحنين لأشخاص رحلوا وبقت ذكراهم عالقة في الاذهان …فالحب اعظم النعم ما دخل على شيء الا زاده جمالا وزانه وما نوى شخص حبا الا توفق ونال مراده …
فليكن جل عملنا محبة صادقة ولنمارس الحب دائما في كل شيء وابسط الأشياء فالمحبة اكسير للحياة يجعلها ذات قيمة ومعاني عالية بدونه تبهت الألوان وتجف الخلجان ونصبح بلا عنوان …
ختاما علينا الشكر الدائم لخالق المحبة ومانحها ..اللهم حبك المقيم الذي لا يحول ولا يزول لنا ولأحبتنا و لجميع خلقك..
محبكم عـمــر ربـيـــع