أعلنت مفوضية حقوق الإنسان، أن استخبارات نينوى قامت باعتقال شاب بحجة وجود اسمه ضمن قوائم داعش الإرهابي، في حين كان الشاب أسيراً لدى التنظيم لمدة ثلاث سنوات.
وقال عضو المفوضية علي البياتي، إن مديرية استخبارات نينوى اعتقلت الشاب بحجة أن اسمه ضمن قوائم داعش، بينما هو قضى ثلاث سنوات تحت قبضة داعش بعد اختطافه وقتل أفراد عائلته، ومن ثم تم تحريره في عام ألفين وسبعة عشر.
وأضاف البياتي أنه وبعد أن قرر الشاب التحرك لإصدار وثائق شخصية للزواج بإحدى الناجيات من سيطرة داعش، فوجئ باعتقاله من قبل مديرية استخبارات نينوى، مشيراً إلى أن هذه الحالة هي الأولى من نوعها، وبالتالي فإن كل من وجد في مخيمات النزوح بإقليم كردستان، قد يلاقون المصير نفسه في حال عودتهم الى مناطقهم الأصلية في محافظة نينوى.