احتدمت المنافسة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وغريمه عن الحزب الديمقراطي جو بايدن، في ظل سعيهما للظفر بأصوات الناخبين بالولايات المتأرجحة التي تلعب دوراً حاسماً في النتيجة النهائية.
وتعيش الولايات المتحدة الأميركية والعالم حالة ترقُّب قبيل نحو أربعة أيام من موعد الانتخابات الرئاسية، وبينما تشهد الولايات عملية تصويت مبكر عبر البريد عززتها هذا العام جائحة كورونا.
فيما تشكل بعض الولايات نقطة حاسمة في نتائج المنافسة على مقعد الرئيس الأميركية ومنها فلوريدا، وبنسلفانيا، اللتان تستحوذان هذا العام على النصيب الأكبر من الجولات الانتخابية.
وتستحوذ ولاية فلوريدا على تسعة وعشرين صوتاً، بينما تستحوذ بنسلفانيا على عشرين ومن يفوز بأصوات الأغلبية في الولاية يربح أصواتها جميعاً، بحسب نظام الانتخابات الأميركية.