إيران بصدد “شرعنة” قتل العتالين الكورد والمهاجرين غير الشرعيين

706

قدم حوالي 30 نائباً إيرانيًا مشروع قانون إلى مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، اليوم الأربعاء، بعنوان ” تنظيم وجود الأجانب غير الشرعيين” يُسمح بموجبه للشرطة ، إضافة إلى السجن والغرامات للمهاجرين غير الشرعيين، بإطلاق النار على المركبات المشتبه في نقلها مهاجرين غير شرعيين.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية ، أنه ” ووفقا للخطة ، إذا هربت سيارة من نقطة تفتيش وكان هناك اشتباه قوي في نقل مهاجرين أجانب دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية”، سيسمح للأجهزة الأمنية باستخدام الأسلحة النارية .

وتسعى الخطة إلى التأكد من أن قتل أو إصابة المهاجرين الذين يدخلون إيران بطريقة غير قانونية لا يشمل أي تعويض للضحايا.

2020-11-15854418_303

وقتلت قوات الأمن الإيرانية مراراً مهاجرين، معظمهم أفغان، دخلوا الحدود الشرقية، وقتلت هذه القوات بشكل أساسي العتالة، ومعظمهم من الكورد في شرق كوردستان (كوردستان ايران) على الحدود الغربية.

وعلى الرغم من الاحتجاجات المتكررة على مقتل الأفغان والكورد العزل ، يخطط البرلمانيون الإيرانيون لفتح الشرطة إطلاق النار.

2020-11-557917008c8d5c9f66a18629531076962f3c9042

وقالت وكالة أنباء ”فارس نيوز“ الإيرانية ، إن مشروع القانون الذي صاغه أكثر من 30 عضوًا في البرلمان الإيراني ”سيتم التصويت عليه قريبًا”.

ويريد مؤيدو هذه الخطة فرض عقوبة بالسجن تصل إلى 25 عامًا وغرامة تصل إلى مليار ريال إيراني (4 آلاف دولار تقريبا) على المهاجرين غير الشرعيين، كما تمنح الخطة إمكانية مصادرة ممتلكات وأصول المهاجرين من قبل السلطات القضائية.

وأضافت الوكالة الإيرانية أن ” الخطة البرلمانية تشير إلى معاقبة أولئك الذين يساعدون في إيواء هؤلاء المهاجرين ونقلهم وتشغيلهم”.

وينص القسم الخاص بإطلاق النار على سيارة تقل مهاجرين قانونيين على “الامتثال لأحكام أخرى من القانون بشأن استخدام الأسلحة”.

2020-11

وقبل بضعة أشهر، فتح عناصر الأمن النار على سيارة تقل مهاجرين أفغانا وباكستانيين، وأشعلوا فيها النار وقتلوا ثلاثة أشخاص على الأقل، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات في أفغانستان وتنظيم احتجاجات أمام السفارة الإيرانية في العاصمة كابول.

وتقول السلطات الإيرانية ، إنه يوجد حوالي مليوني مهاجر أفغاني دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية، وينتشرون في مناطق مختلفة، منها جنوب طهران ومدينة قم ومشهد وشيراز وكرمان ويزد.

وقال بهرام صلواتي مدير مرصد الهجرة التابع لمعهد أبحاث التكنولوجيا بجامعة شريف الإيرانية: إنه “خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، عاد نحو 200 ألف شخص إلى أفغانستان من إيران”، مضيفاً أنه “عندما أصبحت قضية كورونا خطيرة في إيران، عاد حوالي 135 ألف لاجئ أفغاني إلى بلادهم خلال شهرين”.

وقبل بضعة أشهر، فتح عناصر الأمن النار على سيارة تقل مهاجرين أفغانا وباكستانيين، وأشعلوا فيها النار وقتلوا ثلاثة أشخاص على الأقل، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات في أفغانستان وتنظيم احتجاجات أمام السفارة الإيرانية في العاصمة كابول.

وتقول السلطات الإيرانية ، إنه يوجد حوالي مليوني مهاجر أفغاني دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية، وينتشرون في مناطق مختلفة، منها جنوب طهران ومدينة قم ومشهد وشيراز وكرمان ويزد.

وقال بهرام صلواتي مدير مرصد الهجرة التابع لمعهد أبحاث التكنولوجيا بجامعة شريف الإيرانية: إنه “خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، عاد نحو 200 ألف شخص إلى أفغانستان من إيران”، مضيفاً أنه “عندما أصبحت قضية كورونا خطيرة في إيران، عاد حوالي 135 ألف لاجئ أفغاني إلى بلادهم خلال شهرين”.

المصدر