اعلن المئات من اعضاء الحراك الجيل الجديد بزعامة رجل الاعمال الكوردي شاسوار عبد الواحد يوم الخميس استقالتهم من الحراك.
وقال سبعة اعضاء من المجلس الاعلى للحراك في مؤتمر صحفي عقدوه اليوم في مدينة السليمانية ان قرار استقالتهم هم وعدد كبير من اعضاء الحراك لا علاقة له بالانتخابات التشريعية العراقية المزمع اجراؤها في منتصف العام الحالي.
وانتقد المنسحبون بشدة المؤتمر الذي عقده الحراك الذي اعتبرته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بأنه مخالف للقانون.
واشاروا الى ان “اعضاء برلمان اقليم كوردستان عن الحراك يدعون الدفاع عن حقوق الناس والمطالبة بها في الوقت الذي يمارسون فيه انتهاكات من جانب اخر فقد اجبرونا على ترك مناصبنا والاستقالة من عضوية المجلس الاعلى للحراك ليتسنم آخرون بدلا منا هذه المناصب رغم انهم حققوا اصواتا ادنى من اصواتنا”.
وقال المنسحون ان اعداد الاعضاء المستقيلين تصل الى قرابة 300 عضو من مختلف مناطق ومدن اقليم كوردستان، مؤكدين ان هذا الانسحاب سيفضي الى انهيار الحراك.
من جهته قال العضو في المجلس الاعلى للحراك والقيادي فيه قيس عبدالقادر خلال المؤتمر “نحن كمجموعة من أعضاء القيادة والمنتمين الى حراك الجيل الجديد نعلن استقالتنا وانسحابنا من العمل السياسي مع الحركة بعد هذا الإعلان بكامل ارداتنا”.
وشاسوار عبد الواحد قادر إبراهيم هو رجل أعمال وإعلامي وسياسي عراقي كوردي، مؤسس لقناة إن آر تي، والرئيس الفخري لنادي السليمانية.
وعرف عنه معارضته لحكومة إقليم كوردستان، كما عارض إقامة استفتاء استقلال اقليم كوردستان عن العراق في 25 أيلول 2017 وتزعم حراكا اسمه “حراك لا”.
وفي 1 تشرين الأول 2017، أعلن في مؤتمر صحفي بمدينة السليمانية، تأسيس كيان جديد للمشاركة بقائمة انتخابية تحمل اسم “الجيل الجديد”.