كشف تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية عن مدى الضرر المتوقع لوباء كورونا على الاقتصاد العالمي.
وأشارت التخمينات التي أوردها التقرير السنوي للمؤتمر والخاص بالأضرار والتداعيات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، أشار الى احتمال ان يُلحق الوباء أضرارا بالاقتصاد العالمي يبلغ مجملها عشرة ترليون دولار خلال عام الفين وواحد وعشرين، على الرغم من التوقعات التي ترجح ان يرتفع معدل التنمية في هذا العام بنسبة أربعة بالمئة وسبعة أعشار.
وأكد التقرير ان الاضرار الاقتصادية التي خلفها الوباء كانت شديدة الوطأة، بعد ان وصل مستوى الركود خلال العام الماضي الى معدل هو من بين أعلى المعدلات في التأريخ، مبينا ان الوضع الراهن هو الأسوأ منذ الركود الذي شهده العالم في اربعينيات القرن الماضي.