استبعد خبراء واكاديميون وصول اللقاحات العالمية الى العراق في مواعيدها المحددة حيث لم تعلن اي من الشركات عن اي تعاقد مع وزارة الصحة العراقية فيما يخص شراء وتجهيز كميات من اللقاح.
واكد اكاديميون ان وزارة الصحة اكتفت بالتسجيل كمستفيد من اللقاحات التي تديرها خطه تحالف اللقاحات الدولية ولم تحدد نوع ولا كمية اللقاحات التي تريد الحصول عليها، في وقت أكملت فيه معظم دول العالم تلك الإجراءات منذ مدة.
ويحذر الاكاديميون من تقاعس وزارة الصحة في هذا الشأن ما يعني استمرار الاصابات وتضاعفها، كما يضع العراق في اواخر الدول المستفيدة من اللقاحات او الحصول على جرعات قليلة وبقاء الأزمة حتى اواخر سنة الفين واثنين وعشرين.