أسامة ربيع يؤكد أن ممر الشحن الإيراني الجديد لا يعتبر بديلًا لـ”قناة السويس”

932

أكد رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، أن ممر الشحن الإيراني الجديد لا يهدد مستقبل القناة، مؤكدا أن الممر لا يعتبر بديلا لها، موضحًا أن ممر الشحن الإيراني "ممر الجنوب/ الشمال" ‏ينقل البضاعة من ‏ميناء مومباي في الهند إلى هامبورغ في ألمانيا ‏أو سان بطرسبورغ في روسيا، وأن هذه السفن كانت تعبر من قناة السويس إلى روسيا وألمانيا".

وأكد أن "قناة السويس ستظل هي أقصر ممر ملاحي في العالم وأكثرها أمنًا بالنسبة للتجارة العالمية، لأنه يوفر الوقت والمال لشركات الملاحة، لافتًا إلى أن الهيئة تمكنت من تحقيق معدلات قياسية خلال جائحة كورونا، وحققت القناة زيادة في معدلات مرور السفن".
وأضاف: "ممر الشحن الإيراني له 4 مسارات، مساران سكة حديد، ومساران بحريان، ويبدأ من ميناء مومباي في الهند إلى ميناء جابهار في إيران بطول 780 ميلًا بحريًا، ثم خط سكة جديد من ميناء جابهار إلي ميناء أنزلي في إيران أيضًا بطول 1200 كيلو متر".
وتابع رئيس هيئة قناة السويس: "علينا أن نتخيل بأن ‏بضاعة تنتقل 4 مرات في مراحل مختلفة اثنين سكك حديد واثنين عن طريق البحر، وهذا يعني تكلفة نقل ووقت أكثر فضلًا عن مخاطر أخرى"، مشيرًا إلى أن "الممر الإيراني من الممكن أن يستحوذ على جزء بسيط من البضاعة التي ستنزل في ميناء أنزلي في إيران لأنه ليس فى حاجة إلى العبور من قناة السويس، لكنه لن يكون مؤثرًا على الإطلاق على القناة".
وبشأن تأثير جائحة كورونا على القناة، قال أسامة ربيع "التقارير الملاحية خلال العام المالى 2019/2020 من يوليو 2019، إلى 30 يونيو2020، رصدت زيادة فى أعداد السفن العابرة للقناة بنسبة قدرها 4.5% حيث عبرت خلال تلك الفترة 19311سفينة مقابل عبور 18482 سفينة خلال ذات الفترة من العام الماضى، وبفارق 829 سفينة"، مضيفا "انتظام حركة الملاحة بالقناة كان له بالغ الأثر فى استقرار معدل الإيرادات المحققة، حيث سجلت عائدات الهيئة خلال العام المالى 2019/ 2020 ما يقرب من 5.72 مليار دولار مقابل 5.75 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى بفارق 32.1 مليون دولار، أى أن الفارق يكاد لا يذكر وفقا لتراجع حركة التجارة وتأثر قنوات العالم".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الشركات تقوم بخفض قوتها العاملة على مدار ثلاثة أشهر حتى شهر يونيو

الذهب مستقر مع تركز أنظار الأسواق على قرار المركزى الأميركى بشأن الفائدة

Original Article