ناهدة الدايني والمشروع العربي وطموحات اهالي ديالى ..!!

478

بقلم : مناف العبيدي منذ أن شهدت البلاد التجربة الديمقراطية في نظام الحكم وأختيار ممثلي البرلمان العراقي من قبل الشعب ، برز في الأفق اسم السياسية العراقية ناهدة الدايني بنت محافظة ديالى ، والتي أثبتت لجمهورها وأبناء محافظتها حسن اختيارهم لها ، فمنذ الدورة الأولى التي نجحت من خلالها الدايني ان تكون عضو في البرلمان العراقي ، اخذت عهداً على نفسها أن تندر العمر لخدمة ابناء هذا الوطن بشكل عام وابناء محافظة ديالى بشكل خاص ، فتراها تعمل كخلية نحل هي ومن يساندها في مساعدة المحتاجين وحل قضاياهم وتذليل المشاكل والعقبات التي تواجه المواطنين في كل مكان وزمان دون تفريق بين هذا او ذاك ..!! الدايني اثبتت بالدليل القاطع وبالعمل المخلص الجاد بأنها خير ممثل للشعب الذي عانى الأمرين من سوء اختيار ممثليه في البرلمان ..!! الدايني كسبت ثقة الآلاف من المواطنين لانها اثبتت بما لايقبل الشك إنها تعمل وفق مبدأ أفعالنا تسبق أقوالنا وشعاراتنا الإنتخابية . الأمر الذي جعل اغلب الكتل والاحزاب السياسية تمني النفس لضم هذه العراقية الأصيلة لفريقها الإنتخابي ..!! وتمتاز الأستاذة ناهدة الدايني بحسن أختيار الكتلة التي تمثلها في الإنتخابات ، وفق قاعدة العمل الوطني الذي يبتغيه العراقيون . وفي الدورة الإنتخابية الماضية شهدنا انضمام الدايني للمشروع العربي بزعامة الشيخ خميس الخنجر ، حيث كان المشروع ولازال الأقرب للمواطن العراقي عبر مكاتبه التي تستقبل الناس من كل حدب وصوب . واستبشرنا خيراً بهذا الإنضمام ، لأنه جمع نخبة خيرة من ممثلي الشعب الذين يعملون بكل إخلاص لخدمة الوطن والمواطن . اليوم احزننا جداً إنسحاب بنت العراق العظيم الأستاذة ناهدة الدايني عن المشروع العربي الذي احببناه وآمنا بمبادئه التي لاتختلف إطلاقاً عن نهج وعمل وفكر الدايني . لذا ارجو أن تعدل بنت العراق عن قرارها في الإنفصال عن المشروع العربي ، وهذا ليس مطلب فردي من كاتب المقال ولكن هي مطالب الناس الذين حملوني أمانة أن انقل هذا المطلب ، حباً للعراق وأبناءه الوطنيين الشرفاء . وانا على يقين بأن الاستاذة الدايني لاترفض طلبا من اهلها ومحبيها ، خصوصاً وهي المعروف عنها انها نذرت النفس وجادت بالغالي والنفيس من اجل العراق وشعبه المظلوم المصدر