نأمل من الرئيس جو بايدن
احمد كاظم
نأمل من الرئيس جو بايدن ان يغير سياسة أمريكا من شرطي العالم الظالم كما هي الان الى شرطي العالم المنصف كما يلي:
أولا: الكف عن سياسة السيطرة بالقوة و استبدالها بالدبلوماسية الحكيمة لتبادل المصالح المشروعة بين أمريكا و دول العالم.
ثانيا: الكف عن الاعتماد على المنظمات إلارهابية الوهابية كما فعل بوش الابن مع القاعدة و طالبان و كما اعترف أوباما باحتضان داعش.
احتضان المنظمات الإرهابية الوهابية لتحقيق مصالح أمريكا نشر القتل و الدمار حتي في أمريكا عندما انقلب السحر على الساحر و فجّرت منظمة القاعدة البرجين في أمريكا.
ثالثا: الكف عن احتضان الدول المجنّدة و المموّلة للمنظمات الإرهابية على رأسها دول الخليج الوهابي كما اعترف الامير بن سلمان عندما قال (جنّدت السعودية القاعدة و طالبان وداعش لتلبية طلب أمريكا),
رابعا: الكف عن فرض الحصار الاقتصادي على الدول التي لا تلبّي طلبات أمريكا غير المشروعة لان هذا الحصار نشر الفقر و الجوع بين المواطنين في هذه الدول و ليس بين قادتها,
خامسا: الكف عن الحروب غير المشروعة لتجربة الأسلحة على اهداف حيّة من المواطنين و لبيعها للدول خاصة في الخليج الوهابي للحصول على المال لان ذلك حرمته الأديان منها دينك المسيجي الكاثوليكي الذي اقسمت به عند تنصيبك.
ملاحظة: خسائر أمريكا خاصة البشرية التي لا تقدر بثمن تفوق أرباحها التي تجنيها مصانع السلاح.
سادسا: مساعدة الدول التي تحارب المنظمات الارهابية خاصة في الشرق الأوسط بدلا من مساعدة المنظمات الإرهابية لغرض بقاء الجبش الأمريكي المحتل كما في العراق و سوريا و اليمن.
ملاحظة: صحيح ان تجنيد و تمويل المنظمات الإرهابية يتم من قبل دول الخليج الوهابي بناء على طلب امربكا كما ذكر بن سلمان و لكن الغرض الأهم هو الكراهية الطائفية للشيعة في هذه الدول و خارجها.
الدليل على ذلك تعذيب و قتل الشيعة في البحرين و هم 70% من السكان و ساعدت أمريكا حاكم البحرين للقضاء على انتفاضة الشيعة ضد القتل و التعذيب بسبب وجود قاعدة الاسطول السابع الأمريكي.
الدليل على ذلك الحرب على الحوثيين في اليمن التي قتلت الأطفال في المدارس و عامة المواطنين في البيوت و الأسواق و حتى في المستشفيات و يتم ذلك بمساعة أمريكا و فرنسا و بريطانيا و المانيا.
الدليل على ذلك القتل و الدمار في سوريا ليس لان رئيسها دكتاتوري كما يدّعون بل لانه من المذهب الشيعي.
باختصار: الرئيس جو بايدن مسيحي كاثوليكي متديّن و نتمنى ان تكف أمريكا:
واحد: عن الحروب المبرمجة.
اثنان: عن دعم المنظمات الإرهابية.
ثلاثة: عن دعم الدول التي تجنّد المنظمات الإرهابية على راسها السعودية و الامارات و قطر.
رابعا: عن فرض العقوبات بانواعها على الدول التي لا تلبي طلبات أمريكا غير المشروعة.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.