من وراء نهضة الصين؟
[email protected]
من الغريب المحير,أن الانسان الذي وصل الى اعلى درجات التطوروالرقي,والذي يبذل مجهود جبار,ويسهرالليالي في سبيل اختراع كلما يفيد بني البشر,نجد انه لازال يلجأ الى الحروب,والتي هي احط مضاهرالهمجية والتخلف,
ويأخذني العجب احيانا عندما اشاهد افلاما وثائقية عن عملية انقاذ كلب من الغرق,وتشترك فيه قوات من الدفاع المدني والهيليوكوبترات,بينما تلجأ جيوش تلك الدولة الى قصف وتدميرمدن كاملة وتقتل مئات الاطفال والنساء والذين لاذنب لهم ولاناقة ولاجمل ,فيما يقرره حكامهم,وبحجة تصفيىة حسابات,وحسم خلاف مع قائد الدولة اوحكومتها!
كل ذلك يحدث لأن هناك جهة واحدة مستفيدة من ذلك الخراب,وهي عائلة روتشيلد التي تملك معظم مصانع السلاح في العالم,والتي بنت ثروتهاالاسطورية,من خلال المتاجرة بالسلاح,حيث انه افضل سلعة تعود بالربح الوفير.والسريع
لقد كانت هذه العائلة التي تقود دولة العالم الخفية تبحث عن حكومات ودول لكي تتسترخلفها وتسخرها لتحقيق اهدافها وغاياتها,وقبل الحرب العالمية الثانية كانت امريكا تعيش ازمة اقتصادية خانقة,لكنهااصبحت الدولة العظمى الوحيدة في العالم بفضل واموال حكومة العالم الخفية,حيث انشأت شركات عملاقة فيها,وسخرتها لاعادة اعماراوربا بعد الحرب العالمية الثانية,وباموال البنك الدولي المملوك لعائلة روتشيلد,وفعلا حققت ارباحا هائلة عن طريق زج شركاتها في عملية اعادة الاعماروبعنوان (مشروع مارشال),ويوما بعد يوم
ولان شعوب أمريكا واوربا الغربية ذكية وماهرة وخلاقة,فقداستطاعت ان تعود الى قوتها التي فقدتها اثناء الحرب,
,
وانتفت حاجتها لشركات واموال حكومة العالم الخفية,ذلك جعل الثانية,تلجأ الى حاضنة بديلة,لتضمن لها لتفوق الاقتصادي والسيرقدما في طريق تحقيق الهدف الاساسي والرئيسي وهو,توحيد العالم تحت حكمها,والهيمنة التامة على كل مصادرالثروة
ولهذا فقد وجدت في الصين هدفا جيدا,يكفل لهااعادة تمركزها,وادارة الاقتصاد العالمي من خلالها,وقد وافقت الصين على جميع شروطها وفتحت لها الابواب واسعة لشركاتها
ومع ذلك لم تستطيع ان تنافس ماينتجه الغرب,حيث ان الخبرة والاصالة تتفوق دائما على التقليد مهما كان متقنا
لذلك فقد لجأت الى اكبرواقذرمؤامرة في التاريخ ,وهي تصنيع فايروس خبيث ونشره في العالم اجمع,وخصوصا في الدول الصناعية الكبرى,ولايقاف عجلة الاقتصادية, واخراجها من سباق التطوروالتتمية,مع تسليط الضوء على الصين,والتي تعمل ماكنات الاعلام التي يقودها امبراطورالصحافة العالمي مردوك,على الترويج لها بصفتها العملاق الجديد الذي خرج من القمقم
هكذاومثلما صنعت امريكا,تقوم الان بتقديم بديل,وفي نفس الوقت تعمل على تدمير امريكا واوربا,خصوصا عندما واجهت تمردا من قبل الرئيس ترامب,والذي لايستبعد ان يستعمل القوة العسكرية ضد الصين,وذلك ما يخيفنا فعلا!
حيث انه سيقدم فرصة ذهبية لصناع السلاح,وسيخرج العالم كله مدمرا,وتصبح الفرصة اكثر من ذهبية امام روتشيلد لكي تتربع على عرش العالم كحاكم وحيد,مهيمن على كل ش,وهذا بالضبط مايطمحون بتحقيقه,ويخططون من اجل الوصول اليه.
انه ليس ضربا من الخيال,بل قراءة متأنية,بعد مراقبة دقيقة لمجريات الامورفي العالم.
زمما يستوجب الاشارة اليه,هوأن
البعض يتصورون ان نهضة الصين وتطورها اساسه النظام والشعب ,لكن ذلك غير صحيح اطلاقا,بل انها عبارة عن وعاء لشركات روتشيلد والتي نقلتها اليها من امريكا واوربا
حيث ان تاريخ الصين لم يسجل اي اختراع ولم تحصل على اي من جوائزنوبل التي خصصت للمخترعين,الصيني عامل نشيط,ومقلد جيد,لكنه لايملك ابداعا فكريا,والتاريخ يؤكد مقولتي,وللعلم,فان كل برائات الاختراع الجديدة هي عبارة عن تحويروتطويروتقليد لما سبق وان قدمه الغرب الى العالم
حتى قبل اعوام كانت,الصين دولة فقيرة يقودها ديكتاتور,تسببت سياساته الحمقاء بموت عشرات الملايين جوعا,ولولا حكمة الرئيس دنغ هسياو بنغ,وفتح ابواب بلده للاستثمار,وبدون اية شروط,لكانت الصين في اسوأ حالاتها
مااود الاشارة اليه هنا,ان عائلة روتشيلد كانت تحرص على شراء القادة والزعماء,ورؤساء الاحزاب,والمؤسسات الاعلامية من اجل تسخيرهم لتحقيق اهدافها,تلك اخطرمهمة لانها جعلت العالم في حيرة من امره ولم يعد يستطيع ان يفرق بين الخائن والمخلص,خصوصا ان اكبرعملاءها كانوا من القادة الثوريون,والعقائديون,حيث ينادون بالكفاح المسلح,من اجل العزة والكرامة,ويتسببون بحروب اهلية,أو,اقليمية,يستنزفون خلالها الكثيرمن المال,والرجال,
ويهيئون الفرص لعائلة روتشيلد,لكي تبيع الاسلحة والعتاد,وعلى حساب النموالاقتصادي للبلد المنكوب بمثل اولئك القادة!
وللحديث بقية
مازن الشيخ