مسؤول بالوطني الكوردستاني : إقليم كوردستان ليس ساحة لنشاطات PKK من يعمل على الاضرار بالاقليم سيتضرر هو قبل غيره

630

قال مسؤول في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ، اليوم الأربعاء ، ان إقليم كوردستان ليس ساحة لنشاط حزب العمال الكوردستاني PKK ، مشدداً على ان على هذا الحزب احترام سيادة وخصوصية جنوب كوردستان (إقليم كوردستان).

نائب مسؤول مركز گرمیان للوطني الكوردستاني ملا رحيم ، قال ان ” تفجير أنبوب نفط إقليم كوردستان من قبل PKK سبب رئيسي لتخريب اقتصاد إقليم كوردستان” ، مردفاً ” اذا كان لـ PKK مشكلة مع حكومة إقليم كوردستان او أي طرف سياسي ان يحلها عبر الحوار ” ، مردفاً ” من دون ذلك يمكن ان يحدث اقتتال ، ويلحق ذلك الضرر بكل الأطراف ويجلب الخراب والدمار للشعب الكوردي “.

موضحا ، بالقول ” من دون شك ان إقليم كوردستان ليس ساحة لنشاطات PKK وعلى هذا الحزب احترام قوانين وحدود إقليم كوردستان وكذلك القوانين والأعراف الدولية والتقاليد الاجتماعية ” ، مستدركاً ” لكي لايتحول إقليم كوردستان الى ساحة حرب وهو بالتأكيد مايُفرح أعداء الكورد”.

نائب مسؤول مركز گرمیان للوطني الكوردستاني ، تابع بالقول ان ” إقليم كوردستان كيان سياسي دستوري وهو محط انظار وامل كل الكورد ، يجب ان لايقدم احد على أي فعل يضر بهذا الكيان الذي بإمكاننا ان نحوله في المستقبل الى أساس لدولة كوردية مستقلة ” ، مشدداً ” ان الاضرار بهذا الكيان خطأ كبير ، ومن يعمل على ذلك سيتضرر هو قبل غيره”.

وكان مسلحو حزب العمال الكوردستاني PKK ، شنوا اليوم الأربعاء ، هجوماً على قوات البيشمركة ضمن حدود ناحية جمانكي التابعة لقضاء آميدي (العمادية) 70 كم شمال محافظة دهوك .

وبحسب انباء أولية ، أوقع الهجوم شهيداً وعدداً من الجرحى في صفوف قوات البيشمركة .

وفي التفاصيل ، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحو PKK بقوة للبيشمركة على بعد نحو 6 كيلومترات من مركز ناحية جمانكي ، وبالتزامن اطلق مسلحو الحزب النار باتجاه القوة .

ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من تبني PKK تفجيراً استهدف أنبوب تصدير النفط الخاص بإقليم كوردستان في 28 أكتوبر / تشرين الأول المنصرم، ما أثار موجة إدانات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.

يذكر ان الحزب الكوردي التركي ، يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان ، معقلا له، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي كما يفرضون ضرائب وأتاوات على سكان المنطقة ، وتسببوا في اخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها .

وكثيراً ما تطالب حكومة اقليم كوردستان PKK بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشيا لتعرض السكان والقرويين للقصف.

وكان PKK قد أعلن الخميس ، مسؤوليته عن تفجير أنبوب تصدير النفط الخاص بإقليم كوردستان . ومن شأن هذا الاستهداف أن يؤثر بشكل كبير على الإقليم ، وهو الذي يواجه بالفعل أزمة مالية خانقة تفجرت بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، وعدم إرسال الحكومة الاتحادية مستحقات موظفيه، إلى جانب تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

المصدر