ديالى- واع – نصار الحاج
أكد محافظ ديالى مثنى التميمي أن الجريمة التي وقعت بحق الشيخ فضاله و 5 من بني كعب على أيدي داعش بالمقدادية محاولة لزعزعة الأمن في المحافظة، مؤكدا أن القوات الأمنية ستقتص من الجناة. وقال التميمي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع) ، اليوم الأربعاء ، " طلبنا عقد اجتماع مع القادة الأمنيين لإلقاء القبض على الجناة والاقتصاص منهم وإعادة الأمن للمحافظة". واوضح التميمي أن" العصابات التكفيرية قامت بقتل أحد الشيوخ أثناء تواجده في احدى المناطق الزراعية في المقدادية حيث تختبىء جرذان داعش ومن ثم قامت بتفخيخ جثته وبعد العثور على الجثة من قبل ذويه انفجرت عليهم ما أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد كبير منهم". ونعى النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي،اليوم الأربعاء،استشهاد الشيخ فضاله و 5 من بني كعب على أيدي داعش بالمقدادية. وذكرالمكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع)،أن"الكعبي نعى استشهاد الشيخ علي فضاله الكعبي شيخ عشائر البو همام بمحافظة ديالى، إثر تفخيخ جثته على أيدي عصابات داعش الإرهابي بحزام ناسف ، في حادثة غادرة و مؤلمة في قضاء المقدادية استشهد فيها ولده وأبن عمه واثنين من أحفاده " . وأضاف البيان ، أن" الكعبي وصف رحيل الشيخ فضاله بالخسارة الكبيرة لاسيما ان الشيخ الكعبي من الشيوخ الكبار ،الذي قارع الإرهاب وكان خير عون للقوات الأمنية طيلة السنوات السابقة ، مطالبًا "الجهات والقيادات الأمنية العليا للإسراع بإجراء تحقيق بالحادثة الغادرة والبحث عن القتلة لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل". ودعا الكعبي حسب البيان" إلى وجوب وضع خطة مُحكمة لتأمين المناطق المستهدفة من قبل الإرهاب ، والبدء بتنفيذ حملات نوعية حازمة لملاحقة بقايا داعش الذي بات يصول ويجول دونما رادع قوي ، في عدد من مناطق البلاد بينها قضاء المقدادية.المصدر