قوات امريكا بالعراق (كالدواء قد يكون طعمها مر)..لكن..(يوقف تدهور المرض العراقي المزمن..وفيه امل بالتغيير)

136

بسم الله الرحمن الرحيم

قوات امريكا بالعراق (كالدواء قد يكون طعمها مر)..لكن..(يوقف تدهور المرض العراقي المزمن.. وفيه امل بالتغيير)

القوات الامريكية في العراق:

1. تطمئن غالبية الشيعة العرب بمحافظات وسط وجنوب العراق.. من عدم ابتلاع ايران لهم بالكامل.. وتمنع اعلان ايران رسميا العراق محافظة ايرانية كالاحواز المحتلة من قبل ايران..

2. تطمئن العراق بدعم دولي بضمانة امريكية.. فخروج امريكا يعني خروج الدول الاوربية و غيرها من العراق حتى دوبلوماسيا..

3. تطمئن السنة العرب بمنع الهيمنة الايرانية على العراق والمثلث السني.. وتعطيهم امل بالتخلص من المليشيات الايرانية الولاء عراقية التمويل..

4. تطمئن الاكراد بضمان مكتسباتهم باقليم كوردستان العراق.

5. تطمئن العقل الباطن العراقي الشعبي من التخلص من الطبقة السياسية الفاسدة الحاكمة كما قامت امريكا بتغيير نظام الطاغية صدام والبعث المجرم..

6. تطمئن العراق ماليا واقتصاديا.. وخاصة ان العملة الصعبة تاتي للعراق من امريكا.. ويعاني العراق ازمة اقتصادية خانقة بسبب استمرار هذه الطبقة الحاكمة الفاسدة التي سلبت وتسلب اموال العراق منذ 2003 لحد يومنا هذا..

7. تطمئن الراي العام العراقي بان وجود القوات الامريكية يحد من تغول داعش ويحد من الهيمنة الايرانية الخانقة على العراق بكل الاصعدة الاقتصادية والسياسية و العسكرية .. الخ.

8. تطمئن العراقيين من الخلاص .. فالقوى المعادية لامريكا بالبرلمان والاحزاب والشخصيات هم انفسهم مافيات الاحزاب الاسلامية ومليشيات ايران.. ليتولد رؤية لدى العراقيين بان خلاصهم من الفاسدين ومليشياتهم الموالية لايران سيكون عبر امريكا..

9. تطمئن الشارع العراقي بعدم عودة ماسي ما جرى بعد انسحاب امريكا عام 2011.. من تضخم الفساد وهيمنت داعش على ثلث العراق وانهيار الخدمات وتغول ايران بالعراق.. الخ من الماسي بظل نوري المالكي .. وعملاء ايران..

و لنتفق سبب تردي العراق ليس امريكا بل الاحزاب التي حكمت فسادا و افشالا بعد 2003..

فتحميل امريكا مسؤولية الفشل بالعراق هو علاكة نجاة للطبقة الفاسدة الحاكمة الموالية لايران

فالعراقيين اراء شتى في تحميل مسؤولية الفشل بعد 2003 والاخطر ان هناك من يعتبرون الوضع بعد 2003 افضل من ما قبل 2003 وهذه المصيبة.. والمصيبة الاخطر من يترحم على زمن المقبور صدام والبعث المجرم كل ذلك مؤشرات للرجوع للوراء وعدم البحث عن البديل.

ثم من يحمل امريكا المسؤولية تحت عنوان (المحتل).. فعن اي محتل يقصدون..

فهل كنتم احرار بزمن الطاغية صدام الذي كان يسومكم سوء العذاب.. ثم امريكا متواجدة بدول كاليابان والمانيا والخليج وكوريا الجنوبية.. التي تعتبر مقياس للنجاح والاستقرار والرفاهية.. وهناك دول غير متواجده بها امريكا فشلت كسوريا ولبنان والصومال وليبيا.. الخ وهناك دول غير متواجد بها امريكا ونهضت كماليزيا التي اصبحت مثال يحتذى.. فاين العلة؟

وسوريا مثال لدولة فاشلة لم تحتلها قوات امريكية.. ولم يتم حل جيشها من اي جهة دولية..

وتبخرت قواتها المسلحة.. وسلاحها جميعه روسيا.. ولم يكن احتلال لها مما اضطر النظام السوري الدكتاتوري لجلب مليشيات من الخارج من افغانستان وباكستان والعراق و لبنان و غيرها اضافة للحرس الثوري الايراني السيء الصيت لدعم النظام السوري لقمع الشعب السوري المعارض لحكم عائلة ال الاسد البعثية الحليفة لايران الشر..

اذن العلة بمن حكم العراقيين بالاصبع البنفسجي وليس القوات الامريكية..

فلا يوجد بالعراق اعلاميين وسياسيين يدافعون عن امريكا ولكن هناك جيوش تدافع عن ايران الشر.. اذن العملاء بالعراق عملاء ايران..

فالعراقيين الرافضين للقوات الامريكية اغلبهم طبقة غير واعية.. كتم عنها اعلاميا فوائد القوات الامريكية بالعراق.. ولا ننسى بان شيعة العراق و اكراده عارضوا الطاغية صدام والبعث المجرم لـ 35 سنة لخاطر عيون من يحكمون اليوم .. ووصلت هذه الطبقة الفاسدة للحكم باصابع الملايين البنفسجية بالانتخابات بعد 2003.. وبعد ان ادرك شيعة العراق حقيقتهم المرة قاطعوا انتخابات 2018 وانتفضوا بانتفاضة تشرين 2019.. ولكن بعد ان وقع الفاس بالراس.. ولم يبقى املا غير التدخل الدولي لمحاربة واجتثاث الفاسدين من صدور العراقيين.

ويتسائل العراقيين (لماذا لم يتشكل تحالف دولي ضد مافيات الفساد بالعراق)

كالتحالف ضد الارهاب .. في وقت داعش والمليشيات تمكنت من دول عالية الفساد كلبنان والعراق وسوريا واليمن وليبيا.. (فاجتثاث داعش من جذوره باجتثاث الفاسدين من مواقعهم بالدولة العراقية).. بالمحصلة النهائية..

فلم نعد نريد سماع اسطوانة الحرب ضد داعش .. بل نريد سماع الحرب ضد الفساد..

فاذا لم يتشكل تحالف دولي ضد غول الفساد بالعراق و اليمن وسوريا ولبنان.. لن تستقر تلك الدول ولن تسترد شعوبها حقوقهم ولن يحاكم الخونة الفاسدين.. ولن تسترد الاموال المنهوبة .. ولن تخلص من الاحتلال الا يراني ومليشياتها العفنة.. وخاصة ايران استغلت الحرب ضد الارهاب بتمددها خارج حدودها وخاصة بالعراق وسوريا ولبنان واليمن.. كان لمافيات الفساد المشرعن بالعمائم مفرخة المليشيات دورا بالتغول الايراني.. وخاصة ان قنوات الفساد بالعراق مول كثير من المليشيات والتنظيمات الموالية لايران بالشرق الاوسط والعالم.. على حساب العراق واقتصاده..

ليتبين بان (الشيعة والسنة) عليهم ان يتوحدون (لمحاربة الفساد) وليس (المشاركة بالحكم)

فلو السنة قادوا مقاومة ضد الفاسدين والهيمنة الايرانية.. بدون الترحم على الطاغية صدام والبعث المجرم.. وعدم اعادة العراق لما قبل 2003. وعدم احتضان الارهاب.. لوجدوا شيعة العراق كلهم معهم.. ولكن كان مع الاسف السنة اعتصموا باعتصاماتهم للمطالبة بالغاء المادة 4 ارهاب والغاء اجتثاث البعث .. الخ من المطالب التي تصب بمصلحة الارهاب و البعث.. وكان ذلك يصب لمصلحة الاحزاب الحاكمة الفاسدة.. الموالية لايران.. ثم احتضن المثلث السني العربي داعش بنكسة الموصل 2014.. وصب ذلك بمصلحة لوبيات الفساد وايران ايضا.. التي استغلت الحرب ضد داعش بزيادة تغول ايران والفاسدين.. بالعراق..

ونبين بان العداء ضد السعودية من قبل ايران وذيولها ليس بسبب مذهبي بل بسبب اقتصادي

.. فمخاوف ايرانية بتشغيل مئات الالاف من رجال العراق بالمشاريع السعودية فيضعف قدرة ياران على تجنيد الشباب العراقي بالمليشيات وينهي احتلال ايران للعراق اقتصادية.. وتذكروا بان ايران تقف مع ارمينيا المسيحية ضد اذربيجان الشيعية الجعفرية..

ولنتذكر بان 500 الف جندي عراقي قتلتهم ايران بحرب الثمانينات.. بحرب اصر الخميني حاكم ايران على استمرارها باعترافه (شرب السم الزعاف اهون لديه من انهاء الحرب).. ولمن يروج لاسطوانة (هناك 5000 انتحاري يحمل الجنسية السعودية) فجروا انفسهم بالعراق نقول (من اين جاءوا هؤلاء) اليس من الحدود السورية بعد 2003 باعتراف المالكي الذي اتهم نظام بشار الاسد حليف ايران بدعم الارهاب منذ 2003 ..علما هؤلاء الارهابيين حملة الجنسية السعودية لا يمثلون النظام السعودية بل يكفرون ال سعود .. والسعودية تحضر العمل السياسي للاخوان المسلمين وداعش و القاعدة باراضي المملكة..

ونذكر بان ايران تحتضن الارهابيين المصريين.. وتمجد الارهابي خالد الاستنبولي.. وهناك شارع بطهران با سمه.. وتوجد مؤسسات في ايران تحمل اسم الارهابي (قطب المصري).. واخيرا اعلن عن اغتيال لقيادي بتنظيم القاعدة مصري الجنسية بطهران كانت تحتضنه ايران.. وهو مساعد سابق لاسامة بن لادن.

ونسال الاف الارهابيين المصريين كابو ايوب المصري زعيم القاعدة بالعراق وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق و غيرهم الكثير شاركوا بذبح العراقيين وقتلهم وتفخيهم .. فلماذا لا نجد الاعلام الموالي لايران بالعراق يهاجم المصريين ومصر بل يتم منح مصر نفط مخفض عراقي، والاخطر تنظيم القاعدة تراجعت شعبيته بالعالم الاسلامي و لكن ازدادت شعبيتها بين المصريين..

……….

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

ـ(20) نقطة قضية (شيعة العراق).. (تاسيس كيان للوسط والجنوب) (واسترجاع الاراضي والتطبيع)
بقلم: سجاد تقي كاظم – 15-01-2017 بسم الله الرحمن الرحيم قضية شيعة منطقة العراق بعشرون نقطة، تعكس المطاليب الشرعية للشارع الشيعي العراقي نابعة من حقائق تراكمية لما عاناه شيعة العراق عبر مئات السنين ولحد الان، وتلبي بنقاطها …
www.sotaliraq.com

سجاد تقي كاظم

ان..

2. تطمئن العراق بدعم دولي بضمانة امريكية.. فخروج امريكا يعني خروج الدول الاوربية و غيرها من العراق حتى دوبلوماسيا..

3. تطمئن السنة العرب بمنع الهيمنة الايرانية على العراق والمثلث السني.. وتعطيهم امل بالتخلص من المليشيات الايرانية الولاء عراقية التمويل..

4. تطمئن الاكراد بضمان مكتسباتهم باقليم كوردستان العراق.

5. تطمئن العقل الباطن العراقي الشعبي من التخلص من الطبقة السياسية الفاسدة الحاكمة كما قامت امريكا بتغيير نظام الطاغية صدام والبعث المجرم..

6. تطمئن العراق ماليا واقتصاديا.. وخاصة ان العملة الصعبة تاتي للعراق من امريكا.. ويعاني العراق ازمة اقتصادية خانقة بسبب استمرار هذه الطبقة الحاكمة الفاسدة التي سلبت وتسلب اموال العراق منذ 2003 لحد يومنا هذا..

7. تطمئن الراي العام العراقي بان وجود القوات الامريكية يحد من تغول داعش ويحد من الهيمنة الايرانية الخانقة على العراق بكل الاصعدة الاقتصادية والسياسية و العسكرية .. الخ.

8. تطمئن العراقيين من الخلاص .. فالقوى المعادية لامريكا بالبرلمان والاحزاب والشخصيات هم انفسهم مافيات الاحزاب الاسلامية ومليشيات ايران.. ليتولد رؤية لدى العراقيين بان خلاصهم من الفاسدين ومليشياتهم الموالية لايران سيكون عبر امريكا..

9. تطمئن الشارع العراقي بعدم عودة ماسي ما جرى بعد انسحاب امريكا عام 2011.. من تضخم الفساد وهيمنت داعش على ثلث العراق وانهيار الخدمات وتغول ايران بالعراق.. الخ من الماسي بظل نوري المالكي .. وعملاء ايران..

و لنتفق سبب تردي العراق ليس امريكا بل الاحزاب التي حكمت فسادا و افشالا بعد 2003..

فتحميل امريكا مسؤولية الفشل بالعراق هو علاكة نجاة للطبقة الفاسدة الحاكمة الموالية لايران

فالعراقيين اراء شتى في تحميل مسؤولية الفشل بعد 2003 والاخطر ان هناك من يعتبرون الوضع بعد 2003 افضل من ما قبل 2003 وهذه المصيبة.. والمصيبة الاخطر من يترحم على زمن المقبور صدام والبعث المجرم كل ذلك مؤشرات للرجوع للوراء وعدم البحث عن البديل.

ثم من يحمل امريكا المسؤولية تحت عنوان (المحتل).. فعن اي محتل يقصدون..

فهل كنتم احرار بزمن الطاغية صدام الذي كان يسومكم سوء العذاب.. ثم امريكا متواجدة بدول كاليابان والمانيا والخليج وكوريا الجنوبية.. التي تعتبر مقياس للنجاح والاستقرار والرفاهية.. وهناك دول غير متواجده بها امريكا فشلت كسوريا ولبنان والصومال وليبيا.. الخ وهناك دول غير متواجد بها امريكا ونهضت كماليزيا التي اصبحت مثال يحتذى.. فاين العلة؟

وسوريا مثال لدولة فاشلة لم تحتلها قوات امريكية.. ولم يتم حل جيشها من اي جهة دولية..

وتبخرت قواتها المسلحة.. وسلاحها جميعه روسيا.. ولم يكن احتلال لها مما اضطر النظام السوري الدكتاتوري لجلب مليشيات من الخارج من افغانستان وباكستان والعراق و لبنان و غيرها اضافة للحرس الثوري الايراني السيء الصيت لدعم النظام السوري لقمع الشعب السوري المعارض لحكم عائلة ال الاسد البعثية الحليفة لايران الشر..

اذن العلة بمن حكم العراقيين بالاصبع البنفسجي وليس القوات الامريكية..

فلا يوجد بالعراق اعلاميين وسياسيين يدافعون عن امريكا ولكن هناك جيوش تدافع عن ايران الشر.. اذن العملاء بالعراق عملاء ايران..

فالعراقيين الرافضين للقوات الامريكية اغلبهم طبقة غير واعية.. كتم عنها اعلاميا فوائد القوات الامريكية بالعراق.. ولا ننسى بان شيعة العراق و اكراده عارضوا الطاغية صدام والبعث المجرم لـ 35 سنة لخاطر عيون من يحكمون اليوم .. ووصلت هذه الطبقة الفاسدة للحكم باصابع الملايين البنفسجية بالانتخابات بعد 2003.. وبعد ان ادرك شيعة العراق حقيقتهم المرة قاطعوا انتخابات 2018 وانتفضوا بانتفاضة تشرين 2019.. ولكن بعد ان وقع الفاس بالراس.. ولم يبقى املا غير التدخل الدولي لمحاربة واجتثاث الفاسدين من صدور العراقيين.

ويتسائل العراقيين (لماذا لم يتشكل تحالف دولي ضد مافيات الفساد بالعراق)

كالتحالف ضد الارهاب .. في وقت داعش والمليشيات تمكنت من دول عالية الفساد كلبنان والعراق وسوريا واليمن وليبيا.. (فاجتثاث داعش من جذوره باجتثاث الفاسدين من مواقعهم بالدولة العراقية).. بالمحصلة النهائية..

فلم نعد نريد سماع اسطوانة الحرب ضد داعش .. بل نريد سماع الحرب ضد الفساد..

فاذا لم يتشكل تحالف دولي ضد غول الفساد بالعراق و اليمن وسوريا ولبنان.. لن تستقر تلك الدول ولن تسترد شعوبها حقوقهم ولن يحاكم الخونة الفاسدين.. ولن تسترد الاموال المنهوبة .. ولن تخلص من الاحتلال الا يراني ومليشياتها العفنة.. وخاصة ايران استغلت الحرب ضد الارهاب بتمددها خارج حدودها وخاصة بالعراق وسوريا ولبنان واليمن.. كان لمافيات الفساد المشرعن بالعمائم مفرخة المليشيات دورا بالتغول الايراني.. وخاصة ان قنوات الفساد بالعراق مول كثير من المليشيات والتنظيمات الموالية لايران بالشرق الاوسط والعالم.. على حساب العراق واقتصاده..

ليتبين بان (الشيعة والسنة) عليهم ان يتوحدون (لمحاربة الفساد) وليس (المشاركة بالحكم)

فلو السنة قادوا مقاومة ضد الفاسدين والهيمنة الايرانية.. بدون الترحم على الطاغية صدام والبعث المجرم.. وعدم اعادة العراق لما قبل 2003. وعدم احتضان الارهاب.. لوجدوا شيعة العراق كلهم معهم.. ولكن كان مع الاسف السنة اعتصموا باعتصاماتهم للمطالبة بالغاء المادة 4 ارهاب والغاء اجتثاث البعث .. الخ من المطالب التي تصب بمصلحة الارهاب و البعث.. وكان ذلك يصب لمصلحة الاحزاب الحاكمة الفاسدة.. الموالية لايران.. ثم احتضن المثلث السني العربي داعش بنكسة الموصل 2014.. وصب ذلك بمصلحة لوبيات الفساد وايران ايضا.. التي استغلت الحرب ضد داعش بزيادة تغول ايران والفاسدين.. بالعراق..

ونبين بان العداء ضد السعودية من قبل ايران وذيولها ليس بسبب مذهبي بل بسبب اقتصادي

.. فمخاوف ايرانية بتشغيل مئات الالاف من رجال العراق بالمشاريع السعودية فيضعف قدرة ياران على تجنيد الشباب العراقي بالمليشيات وينهي احتلال ايران للعراق اقتصادية.. وتذكروا بان ايران تقف مع ارمينيا المسيحية ضد اذربيجان الشيعية الجعفرية..

ولنتذكر بان 500 الف جندي عراقي قتلتهم ايران بحرب الثمانينات.. بحرب اصر الخميني حاكم ايران على استمرارها باعترافه (شرب السم الزعاف اهون لديه من انهاء الحرب).. ولمن يروج لاسطوانة (هناك 5000 انتحاري يحمل الجنسية السعودية) فجروا انفسهم بالعراق نقول (من اين جاءوا هؤلاء) اليس من الحدود السورية بعد 2003 باعتراف المالكي الذي اتهم نظام بشار الاسد حليف ايران بدعم الارهاب منذ 2003 ..علما هؤلاء الارهابيين حملة الجنسية السعودية لا يمثلون النظام السعودية بل يكفرون ال سعود .. والسعودية تحضر العمل السياسي للاخوان المسلمين وداعش و القاعدة باراضي المملكة..

ونذكر بان ايران تحتضن الارهابيين المصريين.. وتمجد الارهابي خالد الاستنبولي.. وهناك شارع بطهران با سمه.. وتوجد مؤسسات في ايران تحمل اسم الارهابي (قطب المصري).. واخيرا اعلن عن اغتيال لقيادي بتنظيم القاعدة مصري الجنسية بطهران كانت تحتضنه ايران.. وهو مساعد سابق لاسامة بن لادن.

ونسال الاف الارهابيين المصريين كابو ايوب المصري زعيم القاعدة بالعراق وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق و غيرهم الكثير شاركوا بذبح العراقيين وقتلهم وتفخيهم .. فلماذا لا نجد الاعلام الموالي لايران بالعراق يهاجم المصريين ومصر بل يتم منح مصر نفط مخفض عراقي، والاخطر تنظيم القاعدة تراجعت شعبيته بالعالم الاسلامي و لكن ازدادت شعبيتها بين المصريين..

……….

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

ـ(20) نقطة قضية (شيعة العراق).. (تاسيس كيان للوسط والجنوب) (واسترجاع الاراضي والتطبيع)
بقلم: سجاد تقي كاظم – 15-01-2017 بسم الله الرحمن الرحيم قضية شيعة منطقة العراق بعشرون نقطة، تعكس المطاليب الشرعية للشارع الشيعي العراقي نابعة من حقائق تراكمية لما عاناه شيعة العراق عبر مئات السنين ولحد الان، وتلبي بنقاطها …
www.sotaliraq.com

المصدر