النجف الأشرف- واع- حيدر فرمان ما أن يأتي ذكر زراعة الرز في محافظة النجف الأشرف حتى تتجه الأنظار إلى رز العنبر الذي يشتهر فيه قضاء المشخاب، لكن من يطلع جيداً على زراعة الأرز في المحافظة يجد أنها تشتهر بأنواع أخرى من الرز مثل الياسميني والفراتي. الموسم الزراعي للرز في محافظة النجف للعام الحالي استنائي، إذ تمت زراعة جميع الأراضي المخصصة لمحصول الأرز بأنواعه الثلاثة (العنبر والياسميني والفراتي) مما سينعكس بالإيجاب على تطوير القطاع الزراعي وتوفير الأمن الغذائي للمواطن. كما أن إكمال المشاريع الاروائية بالمحافظة وفر كميات كافية من المياه لأغراض الزراعة، إلا أن هناك بعض المعوقات التي تعترض تطوير الواقع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالمحاصيل الغذائية منها تجاوز بعض الفلاحين على الحصص المائية من خلال نصب مضخات ذات طاقة أعلى من المحدد للأرض الزراعية. مشكلة أخرى تواجه الزراعة بالمحافظة، وجود نباتات تعيق جريان الماء نحو الأراضي كانتشار نبتة زهرة النيل واستهلاكها المفرط للماء والأوكسجين مما يجعل المياه راكدة، الى جانب نبتة الشمبلان المائية المتسببة في انسداد بوابات النواظم المائية الفرعية وتعطيل المضخات المائية. وعن إمكانية وضع الحلول العاجلة لتلك المعوقات التقت وكالة الأنباء العراقية (واع) بمدير زراعة النجف شهيد الفتلاوي، الذي أكد أن "المديرية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية، وفرت آليات خاصة لإزالة الشوائب من أسطح المياه، فضلا عن تشكيل لجنة مشتركة لإزالة التجاوزات الحاصلة في صدور النظم الاروائية والأنهر الفرعية، لضمان وصول المياه بصورة عادلة إلى جميع الفلاحين". وتجولت وكالة الأنباء العراقية بين المزارعين ورصدت أبرز المعوقات التي اعترضت عملهم خلال موسم الزراعة، حيث أفاد المزارع محمد الفتلاوي، أن "عدم دفع الحكومة لمستحقات الفلاحين، أثر بالسلب على توفير المستلزمات الخاصة بالزراعة، بالإضافة الى تأخير توفير الأسمدة والمبيدات مما يضطر المزراع لشرائها بأسعار تجارية". وتابع، أن "دعم الفلاح مسألة مهمة للنهوض بواقع الزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير الأمن الغذائي للمواطنين". للمزيد اضغط هنا
المصدر
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
القادم بوست