طالعتنا الاخبار الصادمة، بعد رفع السرية عن مخاطبات هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية السابقة عن خفايا الصفقات السرية المدمرة التي تحكمت في مسار العملية السياسية في العراق، مما نجم عنها من تغييرات كبيرة حرمت الشعب العراقي وأئتلاف العراقية وزعيمها الدكتور اياد علاوي، من استثمار الفوز في انتخابات آذار (2010) رغم فوز العراقية وحيازتهتا على اعلى الاصوات، منذ ذلك الوقت والعراق يعاني من نتائج الالتفاف على قرار الشعب، وارادة الناخبين في اخطر واقذر تآمر وعلى اعلى المستويات، واظهرت ان المفاصل الرئيسية في مسار العملية السياسية محكوم بتحالفات الاضداد (امريكا – وايران – وبعض الاطراف الداخلية) وان التلاعب في مصير عراقنا العزيز تتحكم به ارادات دولية وتريد له ان يكون في غير صالح البلاد.
أتفقت الادارة الامريكية حينها مع ايران حسب ما جاء في كتاب بن رودس عضو الامن القومي الامريكي والمنشور في حزيران عام 2018، الذي كان اول من ضعضع هذا التحالف، واكدت مصادر امريكية وغير امريكية ان فرصة فوز العراقية بارادة الشعب العراقي رغم تهميشها واقصائها ادت الى تدهور الاوضاع بشكل مريع في العراق وبروز داعش وغير داعش.
المكتب الاعلامي لحزب الوفاق الوطني العراقي
15 تشرين اول 2020