سامراء تفتح ذراعيها لاستقبال الزائرين

574

صلاح الدين – واع- فليح العبيدي استقبل أهالي مدينة سامراء اليوم السبت ، الوافدين من مختلف أنحاء العراق الذين يؤدون مراسيم الزيارة بمناسبة استشهاد الإمام الحسن العسكري "عليه السلام"، فيما هيأ قسم السلامة المهنية في العتبة العسكرية جميع الإجراءات الوقائية الصحية. وذكر مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)،أن "مئات المنازل في مدينة سامراء والقريبة من الصحن العسكري فتحت أبوابها ليلاً ونهاراً لاستقبال الزائرين واطعامهم وتقديم الخدمات لهم ". وأضاف أن "أبناء سامراء من ساكني الأحياء البعيدة عن الصحن العسكري شرعت بنصب سرادق العزاء مع تقديم جميع خدمات الضيافة ". وتابع مراسلنا أن "الخدمات التي يقدمها أبناء سامراء تعد واجبة عليهم وقد جبلوا عليها منذ مئات السنين لاستقبال المعزين بمناسبة ذكرى استشهاد جدهم الإمام الحسن العسكري عليه السلام"، مشيراً إلى أن "الأجهزة البلدية والدوائر الساندة الأخرى في سامراء تقدم خدماتها للسرادق والزائرين من توفير المياه والطاقة والعناية الصحية". من جانبه قال رئيس قسم السلامة المهنية في العتبة العسكرية أرشد الغزالي لوكالة الأنباء العراقية ( واع ): إن "القسم وفي ظل انتشار جائحة كورونا ،واكمالاً للخطط الموضوعة لعمليات التعقيم والتعفير اتخذ جميع الإجراءات الوقائية خلال الزيارة ومن ضمنها توفير الأجهزة الطبية وأجهزة قياس درجات الحرارة وتوفير المستلزمات الطبية ،ونصب غرف وأجهزة التعقيم والتعفير في جميع المداخل ،والطرق المؤدية إلى الصحن الشريف بما يوفر المناخ الصحي ". وأضاف أنه "تم تشكيل فرق خاصة لتوعية الزائرين وحثهم بأخذ التدابير الوقائية في أثناء المسير وعدم التزاحم والمحافظة على المسافات المقررة للتباعد لحماية الجميع بالإضافة إلى توزيع فرق جوالة مع عجلات الاسعاف ،واستمرار العمل على مدار الساعة وتهيئة فرق طوارئ منتشرة على طول طريق الزائرين "،مؤكداً "التعاون والتنسيق المشترك مع الدوائر الصحية في صحة صلاح الدين والشركة العامة لصناعة الأدوية في سامراء والعتبة الحسينية ودائرة صحة النجف والقطاعات الصحية الأولية والهيئات والمفارز الطبية المتطوعة ". وتابع الغزالي أنه " تم تجهيز أكثر من عشرين مفرزة طبية مع عجلات الاسعاف وجميع المستلزمات على طول خط الزائرين وجهوزية المستشفيات القريبة لاستقبال الحالات المرضية وفتح 7 مفارز طبية داخل محيط الصحن الشريف مجهزة بكامل الاحتياجات ،وهناك فرق خاصة من المسعفين المنتشرة داخل وخارج محيط العتبة العسكرية وعلى الطريق المؤدي إليها في حال حدوث أي أمر طارئ لتكون في أعلى درجة الاستعداد لخدمة الزائرين".
العراقالمصدر