خراب العراق ليس من إسرائيل والغرب وإنما من حاخامات النجف

595

خراب العراق ليس من إسرائيل والغرب وإنما من حاخامات النجف

مهند صباح

يقول الكاتب الروماني “شيشرون” من لا يقرأ التاريخ يبقى أبد الدهر طفلا صغيراً.

إذًا لنحتكم للتاريخ والتاريخ هنا يعيد نفسه، في ستينيات القرن الماضي لعبت مرجعية محسن الحكيم بالعراق آنذاك شاطي شباطي فتاوى وتكفير الآخر وشوفينية نسبتها جدًا مرتفعة من الطراز الراديكالي الشيعي، و على كولت المطربة الراحلة ذكرى “الأسامي هي هي، والقلوب اتغيرت” العمامة الدينية وإيديولوجيتها هي هي، فقط الوجوه تغيرت لا أكثر من ذاك الوقت الى يومنا هذا، في ذلك العصر السالف كان أيضًا هنالك محمد رضا (أبو جاسم) وينطق باللهجة الفارسية “موهمد رزا” لكن، هذا محمد رضا الحكيم! نجل المرجع محسن الحكيم وعمه لعمار الحكيم، وهالعينتين ما قصر هو والسيد الوالد المبجل خدموا العراق بكل أمانة وأخلاص ونزاهة!!! حيث قام المرجع المبجل بتحريم المدارس وأفتى بإعدام التلفزيون ثم أصدر فتواه المشهورة (الشيوعية كفرٌ وإلحاد)، “نــــاس طيبـــين أوي أوي ياخال” ناهيك عن أن الإسلاميون الشيعة والتنظيمات الشيعية في ستينيات القرن الماضي كانوا ينهلون ثقافتهم من كُتب سيد قُطب وأبي الأعلى المودودي، سيد قطب وما أدراك ما سيد قطب مرشد (الإخوان المسلمين) ومؤصل لأفكار العنف والتكفير والإرهاب الراديكالي والذي تعتبره مرجعًا أصوليًا كل الجماعات والتيارات والفصائل “الجهادية” الإسلامية التي تعتمد نهج الإرهاب المسلح، بدايةً من جماعة “التكفير والهجرة” الى حزب الدعوة الشيعي الإسلامي الى القاعدة وبوكو حرام وداعش، لم يعد سرًا بعد اليوم- وعلى غرار سيد قطب لابد أن نذكر الحقيقة الغائبة من منجزات مرجعية “محسن الحكيم” أيضًا..

يذكر المفكر العراقي “رشيد الخيّون” في مقالة له بعنوان (سيد قطب… محاولة إسلاميين شيعة لإنقاذه) يقول المفكر العراقي في مقالته: “يذكر الشيخ معن العجلي، وكان أحد نشطاء «الإخوان» آنذاك، في كتابه «الفكر الصحيح في الكلام الصريح»، حيث تدخل محسن الحكيم لدى عبدالناصر لإلغاء حكم الإعدام، على القائد الإخواني المشهور سيد قطب بمصر في زمن جمال عبدالناصر، حيث بعث ببرقية إلى عبدالنَّاصر يتشفع بها برفع حكم الإعدام عنهُ عام ١٩٦٦ ويذكر أيضًا أن طالب الرفاعي، وكان حينها نشطاً في قيادة «حزب الدعوة»، وهو أحد المؤسسين البارزين له: «لما صدر الحكم بعقوبة الإعدام على القائد الإخواني المشهور سيد قطب بمصر في زمن جمال عبدالناصر، دخلَنا نحن ما دخلَنا في حزب الدعوة من الحزن والأسى، فقطب أحدُ أبرز القادة والمفكرين الإسلاميين. فأخذنا نُفكر ماذا نعمل في هذه القضية الخطيرة على العمل الإسلامي، وأن قُطب أُخذ وحُكم بالإعدام لأنه إسلامي لا لشيءٍ آخر، لم يكن تاجرَ مخدرات، ولا لأي قضية أُخرى، وعنوانه الإسلامي يهمّنا. فكّرنا بالسعي إلى محسن الحكيم، كمرجعٍ أعلى للشيعة، يتدخل لدى عبدالناصر لإلغاء حكم الإعدام. كنا نفكر في الأمر، أنا والسيد محمد باقر الصدر والسيد مهدي الحكيم والسيد مرتضى العسكري» نوشد محسن الحكيم على أساس أنه أحد آباء الأمة الإسلامية.

والبرقية موثقة في الأرشيف وموجودة على الإنترنت وبالإمكان الإطلاع عليها.

إذًا لنعود الى نجل محسن الحكيم – محمد رضا الحكيم والذي كان يلعب في ستينيات القرن العشرين رأس حربة يعني رقم (١٠) والمدرب ماله محسن الحكيم طبعًا، لحين تدخل نظام حزب البعث في العراق حيث تم اعتقاله بعد مشاركته في ما يسمى بالانتفاضة الشعبانية، وزُجّ به في السجن ومات في السجن ولم تُسلّم جثّته إلى أهله، ولم يُعلم مكان دفنه. كان الواجهة والناطق الرسمي لمحسن الحكيم وله ثقل في الشارع العراقي بثقل محمد رضا السيستاني اليوم يجري لقاءات مع مسؤولين في الحكومة يصدر فتاوى ويأمر وينهي همات وكان نجل الحكيم آنذاك زعيم “الحوزة العلمية” بل أنه تولّى إدارة مدرسة (دار الحكمة!!!) في النجف التي أنشأها والده محسن الحكيم، محسن الحكيم في تلك الحقبة كان مهووس بل مولع بما يسمى عصر الفتوات والشقاوات وفرض القوة على الآخر المختلف في الشارع وأخذ ‘الإتاوات’ والخاوات “الخاوة” أي بمعنى جزية، من الناس وترهيب المجتمع واضطهادهم وإذلالهم أيضًا لا تكلي ولا أكلك طبق رواية: الحرافيش للأديب “نجيب محفوظ” قبل لتصير فيلم ويسموه “التوت والنبوت” بالفيلم كان الممثل (حمدي غيث) ماخذ دور حسونة السبع صاحبنه اتقمص الدور وصار (محسن السبع!)، ومن هنا أنطلق محسن ليجمع من حوله أشقياء النجف وسفلة الدرابين والساقطين خلقًا وأخلاقًا مال الولاية، حتى استطاع أن يكون منهم (مافيا!) مرعبة وأصبح اسم محسن يلهج به الصغير والكبير المعمم والافندي ولابس عكال “عقال” وهاي البلتيقة أي بمعنى (الألعوبة) كان الغرض منها هو، نشر الرعب والخوف في نفوس العمائم البيضاء والسوداء التي تجاوره، والمجتمع النجفي بصورة خاصة والسبب وراء ذلك يرجع الى أن محسن الحكيم غير مرغوب به من قبل العمائم الأخرى، وكان غير محترم من قبل الناس باستثناء “الذيول والمتملقين والعبيد” لأن هذه الفئة موجودة في كل حقبة وعصر، ومن هنا نجح “الفتوة محسن السبع”، في أن يستقطب الساقطين والمجرمين أمثال “حُديد وعباية ومانينة وهادي كرماشة والشرطي أبي قيس وحسين عجمي ورضا حسنابة” أوهاي الأسماء معروفة من قبل المجتمع النجفي والتي يدفع لها السيد من الحقوق الشرعية التي يأخذها على شكل (خمس!) من مغفلين المذهب مع العلم أن هؤلاء ليسوا مستحقين لهذه الأموال وليسوا متدينين وإنما ثلة من السرسرية والسيبندية توفر غطاء حماية مقابل المال إلى السيد المفدى “الفتوة محسن السبع” وبنفس الوقت يرفض الفتوة دفع الحقوق الشرعية لمن يستحقها فعلاً في النجف، وهذا الأمر معروف وشائع و من كان من أهالي النجف حين يقرأ مقالتي سيعرف هذا الكلام جيدًا فأهل النجف أدرى بيزديها ومحسنها وخوئيها سابقًا وسيستانيها حاليًا، وللمعلومة أن هذه الزمرة الفاسدة التي كانت بالقرب من محسن الحكيم كانت مشهورة في بيع الخمر “العرق الأبيض” وشربه ولعب القمار وممارسة اللواط، مع العلم أنه في تلك الآونة أفتى محسن الحكيم بأن القمار “حرام” وهو رجس من عمل الشيطان!! أنهجم بيتك يا محسن، وعلى ذكر الذيول والعمالة والممالقة فالذيول والعبيد الغابرين هم امتداد الذيول والعبيد الحاضرين ففي السابق كانت شلة العصابة هذه تنتصب عند صحن الإمام علي يبدأون بالهتاف والهوسات والتطبيل ليعلموا الحاضرين أن المرجع الديني “محسن الحكيم” قادم إلى الصحن تخيل أن عصابة من المجرمين يستقبلون مرجع ديني، مهزلة حقيقية نفس جماعة اليوم وذات الهتاف بالروح بالدم نفديك ياهو الجان.

وبما أن مقتدى الصدر يهدد المتظاهرين للمرة الثانية على التوالي حيث في المرة الأولى قامت ميليشيات مقتدى الصدر “أصحاب القبعات الزرقاء” عقب التهديد قاموا، بقتل واغتيال واختطاف الناشطين في المظاهرات العراقية والتي تنتقد مقتدى وأنصاره علانيةً ليخرج بعدها في التلفاز مباشرةً في لقاء تلفزيوني يرنع بكل عنجهية ووقاحة ويقول ما فعلته للمتظاهرين تعتبر “جرة اذن!” لهم، ثم يهدد مرة أخرى المتظاهرين وهذه المرة بتأديبهم على طريقته الخاصة والعلنية، أي بمعنى لغة التوثية والصكاكه والخطف والابتزاز وهذا الأسلوب المليشياوي وترهيب الآخر بالعنف والقمع وكأنه يعيش في زمن الفتوات والإتاوات وهو ليس بجديد وغريب عن مقتدى الصدر إطلاقًا فهو يعيد تأريخه الأسود والذي لن ينساه العراقيون عام ٢٠٠٦ – ٢٠٠٨ الحرب الطائفية في العراق وما فعله في هذه السنين من بحور دماء وإجرام، بل هو يستخدم طريقة محسن الحكيم حيث هذا الأخير كان يستخدم شلة المافيا التي ذكرنها في المقالة في مدينة كربلاء والنجف، حيث كان عندما يهدد محسن الحكيم يقوم بإرسال أتباعه وكان دورهم مؤثرًا وكبيرًا في تهديد وتأديب من يريد السيد “محسن!” أن يأدبهم.

ثم يخرج مقتدى الصدر بتغريدة أخرى على حسابه الشخصي في تويتر يناشد بها العشائر العراقية في حماية المقدسات من الدواعش الإرهابيين والبعثية الأنذال ومن لف لفهم من المشاغبين والوقحين على حد وصفه ويقصد هنا المتظاهرين العراقيين! ثم يختم تغريدته ذاتها ويقول مناشدًا شيوخ العشائر: “أملي بكم أن تؤدبوا كل المنتمين لكم!” ويقصد هنا أبناء العشائر وأبناء المحافظات المنتفضة ضد الأحزاب الإسلامية تحت ذريعة حماية المقدسات إذًا لنحتكم إلى التاريخ مقتدى الصدر هنا يريد أن يمارس فنَّ التعمية وأن يلعب دور “المغيرة بن شعبة” إبان الدولة الأموية يذكر الأستاذ “محمد حسين الأعرجي” صاحب ومُؤلِّف كتاب جهاز المُخابرات في الحضارة الإسلاميَّة قائلاً: على أنه من المــــهم أن أُنبِّــــه إلى أن النظام القــــبلي لم يكن ليجعل من الوالي مطلق اليد في التنكيل بالمعارضــة ، وإنما كان يُفضل أن يلجأ إلى رؤساء قبائل هؤلاء الجماعــة من المعارضــة أو تلك لعلَّهــم يكفّون أبناء قبيلتهــم عن الثورة ؛ فقد رأينا المغيرة بن شعبة يخاطب وجوه قبائل الــكوفة – وكان فيهــم: معقل بن قيس الرياحي ، وصعصعة بن صوحان العبدي ، وعدي بن حاتم الطائي – يطلب منهم أن يكــف كلُّ أحدٍ منهــم أبناء قبيلته عن نصرة الخوارج وعن الخروج معهــم. ورأينا زياد بن أبيه حين أعاد تنظيم البصرة أثناء ولايته عليها (( … جعل العشــائر متكافئةً في العدد ،… وجعل لكل عشــيرةٍ عريفًا يشــرف على إدارتها والأمن فيها …)).

محمد رضا السيستاني!
من شابه أباه فما ظلم، وثلثين الولد عالخال، والوالد مرجع والخال كان مرجع قبل الوالد ورضا هم لازم يصير مرجع الطائفة!

قد لا يعلم العراقيون أن فخامة رئيس الجمهورية وزعيـــــــــــم الدولة العميقة! نجل المرجع السيستاني محمد رضا يتحكم بأربعة ‏ميليشيات عقائدية مسلحة منضوية تحت ستار المرجعية وهي “لواء انصار المرجعية وفرقة العباس القتالية وفرقة الإمام علي القتالية ولواء علي الأكبر”.

وقد لا يعلم العراقيون أن آية الله العظمى محمد رضا السيستاني لديه حماية شخصية مرافقة له وكأنه زعيم مافيا وليس أبن مرجع! ولا يخفى عن الجميع فالسيد محمد رضا السيستاني يتبع نظام الفتوات والشقاوات وبسط السطوة وإرهاب الآخرين مثل ما كان محمد رضا الحكيم ووالدهُ محسن الحكيم والذي كان محاط بعصابة كما ذكرنا سابقًا، فمحمد رضا السيستاني أيضًا محاط بمخابرات وجلاوزة وزبانية يقومون بتأمين المعلومات والحماية اللازمة لهُ.

وقد لا يعلم العراقيون أن محمد رضا السيستاني هو المسؤول الأول عن دمار العراق، منذ العام 2005 وإلى الأن، وأكاد أجزم أن العراقيون لا يعرفون من كتب الدستور؟ نعم الدستور العراقي سؤال لغز ومنير بالنسبة للمواطن العراقي، (الدستور الجاهز) جاء به بول بريمر الحاكم المدني في العراق آنذاك ومنقط ومشكل حسب رؤية محمد رضا!!! طبعًا، ولو عدنا للخلف لوجدنا أن محمد رضا كان على علاقة وطيدة مع بول بريمر والأخير طرح أمور وأسرار عديدة حدثت بينه وبين المرجع وأبن المرجع كما يذكر بول بريمر في كتابه بعنوان: “سنتي في العراق” ، ومحمد رضا تربطه علاقة بجهات بريطانية ولديه مصالح في لندن وهو أقرب إلى بريطانيا من حبل الوريد!. لو نظرنا في ديباجة الدستور العراقي سنجد أن الشعب قسم على أساس محاصصاتي بحت! وهذه يتحمله أبن المرجع (محمد گصكوصه) ناهيك عن ترشيحه لكل رؤساء الوزراء منذ 2005 وإلى الأن.

وقد لا يعلم العراقيون أن محمد رضا هو إمبراطورية ودولة في بطن الدولة بل أقوى بكثير من الدولة نفسها ولا يستطيع أي رئيس أو حزب في العراق التحرك شبراً واحداً من دون أن يأخذ تصريح من أبن المرجع المدلل.

وقد لا يعلم العراقيون أن محمد رضا قام في أكثر من مرة بالتغطية على رجال دين وبرلمانيين وتدخل شخصيًا لتخليصهم من الاستجواب لثبوت تورطهم في عمليات فساد ضخمة، ومن ضمنهم رئيس الوقف الشيعي “علاء الهندي”.

وقد لا يعلم العراقيون أن مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء هو نتاج محمد رضا السيستاني أيضًا..

وقد لا يعلم العراقيون أن محمد رضا السيستاني استحوذ على أراضي في مدينة النجف وكربلاء وإنشاء عليها مشاريع تجارية ضخمة!! تحت أسماء حركية ووهمية أو مشاريع توضع بأسماء أُناس آخرين، لتملص من المساءلة والانتقاد الشعبي.

شعب العراق نايــم … ورجليـــه بالشمــس أضع لكم تفاصيل مشروع واحد فقط من عدة مشاريع لا تعد ولا تحصى داخل وخارج العراق تابعه لمحمد رضا السيستاني وصهره جواد الشهرستاني الوكيل المطلق للمرجعية.

نايم المَدْلول إش حِلْوَة نومِتَه *** امْسَلْهِم عيونه و ناشر قِذْلِتَه.. نايم يا شعب! الطم يا شعب، هوس يا شعب.
“جواد الخوئي” حفيد أبو القاسم الخوئي ومحمد رضا السيستاني نجل المرجع! يفتتحون سويًا مشروع تحت عنوان “دار العلم” في النجف.
ومن خلال مصادري الخاصة أن رأس مال محمد رضا في هذا المشروع بلغ ٢٦ مليون دولار! من أين لك هذا؟
تفاصيل المشروع…

١. تبلغ مساحته الكلية ٣٣٢٠ م٢
٢. يقع على بُعد ٣٠م عن حرمِ الإمام
٣. يتألفُ من مبنيين بـ ١١ طابقا
٤. مساحة بناء إجمالية ٢٨٠٠٠ م٢
٥. كلفة المشروع بلغت ٤٠ مليون دولار أمريكي
٦. يتكون من مدرسة للدراسات الحوزوية خصص لها ٤٠ قاعة دراسية مختلفة الأحجام
٧. يحتوي على ومركز دراسات الأديان السماوية والمذاهب الإسلامية
٨. يحتوي على مكتبة عامة تتسع لمليون وخمسمائة ألف كتاب في طابقين
٩. يحتوي على ٢٤ غرفة للمحققين والباحثين
١٠. يحتوي على أقسام خاصة للنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة
١١. يوجد به مصلّ بمساحة ٨٥٠ م٢ في الطابق الأرضي وبسعة ٨٠٠ مصل.
١٢. يشتمل المشروع على قاعتين كبيرتين للمؤتمرات سعة كل منها ٧٠٠ شخص
١٣. يحتوي على ١٠ غرف ضيافة للباحثين والمحققين وأساتذة الحوزة العلمية الزائرين
١٤. يحتوي على قسم داخلي من ٣٠٠ غرفة لسكن طلاب الحوزة العلمية.
١٥. يحوي المشروع استوديو متطور لإنتاج البرامج الدينية والعلمية والثقافية
١٦. يحتوي على مرصد فلكي.
١٧. يحتوي على متحف للحوزة العلمية في النجف.
١٨. يحتوي على مطبخ مركزي مع صالة طعام سعتها ٤٠٠ شخص.
١٩. يحتوي على مصاعد كهربائية عددها ٩ موزعة على مختلف الأقسام.
٢٠. يحتوي على مساحات استراحة مع حدائق داخلية
٢١. يحتوي على أجهزة تبريد وتكييف مركزية.
٢٢. يحتوي على مولدات كهربائية.
٢٣. يحتوي على بدالة مركزية.
٢٤. يحتوي على خدمات إلكترونية.
٢٥. يحتوي على صالة رياضية.
٢٦. يتضمن المشروع مقبرة خاصة للمراجع والعلماء في حوزة النجف حصرًا تعرف بجنة العلماء”.
٢٧. الأرض الخاصة بالمشروع هي عبارة عن ١٦ عقاراً في محلة العمارة في النجف (اشتراها؟) الإمام الراحل السيد الخوئي في عام ١٩٧٠

ما فعله محمد رضا السيستاني بالعراق والعراقيين من شتات وإجرام فاق ما فعله هولاكو حين احتل بغداد عام ١٢٥٨ أني لا أرى الا المغول أرحم على العراق وبغداد من آل سيستان، أن هذا المعمم حوت ولديه مافيا مرعبة ولا يتخيل هذا الشعب أن أبن المرجع الديكتاتور هو سبب كل المصائب التي وقعت في العراق، حيث لا يتم تنصيب رئيس وزراء في العراق، الا بموافقة محمد رضا السيستاني وصهره جواد الشهرستاني، وهذه حقيقة لا ينكرها إنسان عاقل ومطلع على دهاليز الحوزة والوضع العراقي، جميع رجال الدين في العراق لا يمتلكون تأثيرًا منقطع النظير على الشارع العراقي مثل محمد رضا، أنه رئيس الدولة العميقة وزعيم الحوزة والحاكم والمتحكم في العراق، والذي سيتولى منصب المرجعية خلفًا لوالده، أي أنه سيُصبِح مرجع عليكم، وسيضربـكم ضرب غرائب الإبل، صاحب «الكصكوصة!» يتحكم بأربعة ميليشيات عقائدية دينيّة، ناهيك عن السطوة والنفوذ والأموال التي يتمتّع بها، شخصيته استكبارية متغطرسة لعبت بالحكم مُنذ ٢٠٠٣ والى الآن ولا زَال يماطل ويمتطي جمهور العوام المغيب فكريًا وعقليًا وهذا التغييب الذي صنعه والده هو الكنز الحقيقي بالنسبة له والهدف المنشود حيث انه لن يستطيع فرض أجندته والاستيلاء على أموال الشعب الا بواسطة المغفلين المستعدّين للتضحية من أجله وهنا يكون قد ترك له والده منصب وقاعدة شعبيّة ضاربة يُسحق بها كل صوت سيحاول المساس بمصالح أبن المرجع، من رأيي الشخصي أنا أعتقد ذلك أنه سيقوم بتصدير الخوف والرعب الى الشعب والشعب بدوره يستورد الأمان منهُ مقابل الطاعة أي ضرب الشعب بالشعب نفسه، أن أبناء المراجع الآخرين سيحذون حذوا أبن السيستاني، ومحمد رضا يعلم تمامًا لا توجد قوّة في العراق تستطيع محاسبته او الوقوف في وجهه، وما أرسلنا آل سيستان إلا نقمةً للعراقيين.

وأختتم مقالتي بقصيدة من العصر الجاهلي، للشاعر: “عنترة بن شداد” بعنوان: إذا قنع الفتى بذميم عيش

إِذا قَنِعَ الفَتى بِذَميمِ عَيشٍ *** وَكانَ وَراءَ سَجفٍ كَالبَناتِ
وَلَم يَهجِم عَلى أُسدِ المَناي *** وَلَم يَطعَن صُدورَ الصافِناتِ
وَلَم يَقرِ الضُيوفَ إِذا أَتَوهُ *** وَلَم يُروِ السُيوفَ مِنَ الكُماةِ
وَلَم يَبلُغ بِضَربِ الهامِ مَجد *** وَلَم يَكُ صابِراً في النائِباتِ
فَقُل لِلناعِياتِ إِذا نَعَتهُ *** أَلا فَاِقصِرنَ نَدبَ النادِباتِ
وَلا تَندُبنَ إِلّا لَيثَ غابٍ *** شُجاعاً في الحُروبِ الثائِراتِ
دَعوني في القِتالِ أَمُت عَزيز *** فَمَوتُ العِزِّ خَيرٌ مِن حَياةِ
لَعَمري ما الفَخارُ بِكَسبِ مالٍ *** وَلا يُدعى الغَنِيُّ مِنَ السَراةِ
سَتَذكُرُني المَعامِعُ كُلَّ وَقتٍ *** عَلى طولِ الحَياةِ إِلى المَماتِ
فَذاكَ الذِكرُ يَبقى لَيسَ يَفنى *** مَدى الأَيّامِ في ماضٍ وَآتي
وَإِنّي اليَومَ أَحمي عِرضَ قَومي *** وَأَنصُرُ آلَ عَبسَ عَلى العُداةِ
وَآخُذُ مالَنا مِنهُم بِحَربٍ *** تَخِرُّ لَها مُتونُ الراسِياتِ
وَأَترُكُ كُلَّ نائِحَةٍ تُنادي *** عَلَيهِم بِالتَفَرُّقِ وَالشَتاتِ

المصدر