بغداد – واع أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، عدم وجود موعد جديد للانتخابات المبكرة، فيما رجح مشرعان، تأجيل موعد إجراء الانتخابات المبكرة، لعدم تهيئة الأمور المالية واللوجستية. وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي لبرنامج "العاشرة" الذي يعرض على قناة العراقية الإخبارية تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأربعاء، إن إحدى علامات نزاهة الانتخابات البرمجيات الحديثة، مؤكدا أنه يجب حصر الانتخابات بالتصويت البايومتري. وأضاف، أن المفوضية أجرت تعاقدات لشراء الأجهزة المطلوبة بالانتخابات، مبينا أن هناك اتفاقيات مع الشركات المتخصصة لتحديث الأجهزة القديمة. وأشار إلى أن إصدار البطاقة البايومترية يتم من خلال شركة إسبانية منذ عام 2014، مؤكدا أن المراقبة الدولية مهمة لضمان نزاهة الانتخابات. وأوضح، أن هناك ثلاثة أنواع للرقابة على الانتخابات حزبية ووطنية ودولية، لافتا الى أن الحكومة طلبت من مجلس الأمن الدولي إرسال بعثة لمتابعة الانتخابات. وأشار الى أن التقديم والتأخير بالانتخابات لا يضمن بالضرورة نزاهتها، مؤكدا أنه ليس هناك أي مقترح بشأن تغيير موعد إجراء الانتخابات. وتابع، أنه حتى الان لم يطرح موعد جديد للانتخابات المبكرة. من جهته، قال رئيس كتلة بيارق الخير النائب محمد الخالدي لبرنامج "العاشرة": إن الانتخابات المبكرة سوف لن تجري بموعدها المحدد، مبينا أن 90% من المشاكل التي قد تعيق إجراء الانتخابات بموعدها فنية و10% سياسية. وأضاف، أن البطاقة البايومترية صمام أمان للانتخابات المقبلة ونزاهتها، مؤكدا أنه من دون ضبط الأمن لا يمكن إجراء انتخابات حرة ونزيهة. وأشار الى أن تعديل قانون الانتخابات يحتاج الى وقت، مضيفا أنه ينبغي تعديل قانون الانتخابات لإدراج استخدام البطاقات البايومترية. وتابع، أن استخدام البطاقة البايومترية سيقلل من عمليات التزوير بالانتخابات، مرجحا أن تجرى الانتخابات في شهر تشرين الثاني المقبل. الى ذلك، أكد رئيس تجمع العدالة والوحدة النائب عامر الفائز، أن الكثير من السياسيين يطالبون بإجراء الانتخابات بموعدها المحدد. وقال الفائز لبرنامج "العاشرة": إن الانتخابات المبكرة مقدمة لاستقرار البلاد، لافتا الى أن الواقع لا يبشر بوجود انتخابات مبكرة. وأضاف، أن الوضعين المالي والأمني قد يدفعان الى تأجيل الانتخابات، مؤكدا أنه حتى الان لم تتعاقد المفوضية لشراء الأجهزة الخاصة بالانتخابات. وأشار الى أن إشراف الأمم المتحدة ضروري لضمان نزاهة الانتخابات، لافتا الى أن القوى السياسية راغبة بإجراء الانتخابات المبكرة لإرساء الاستقرار. ولفت الى أن هناك تقاطعا واضحا بين الحكومة ومجلس النواب بخصوص العديد من الملفات.المصدر