الليرة التركية تدفع الثمن “غاليا” تحت وطأة صراع القوقاز
سجلت الليرة التركية تراجعا جديدا أمام العملات الأجنبية، الاثنين، وذلك رغم رفع سعر الفائدة المفاجئ الأسبوع الماضي بهدف وقف نزيف العملة التركية، وتراجعت الليرة إلى مستويات قياسية أمام الدولار واليورو والجنيه الإسترليني، في ظل مخاوف من تزايد تدخل تركيا في الصراع المتفاقم في منطقة القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان.
وانخفضت الليرة التركية 1.6 بالمئة وكانت على مسار يؤدي إلى أسوأ يوم لها منذ أوائل أغسطس، عندما بدأت أحدث موجة بيع في إلحاق الضرر بالعملة التي فقدت نصف قيمتها في أقل من ثلاثة أعوام.
ومحا البيع ارتفاع تحقق أواخر الأسبوع الماضي عندما رفع البنك المركزي التركي على نحو لم يكن متوقعا أسعار الفائدة 200 نقطة أساس إلى 10.25 بالمئة.
وبلغت العملة التركية 9.0780 مقابل اليورو و10.0557 أمام الإسترليني بحلول الساعة 1056 بتوقيت غرينتش، وفقا لرويترز
وتلقت الليرة ضربة أيضا من تعزز الدولار، وجرى تداولها قرب أدنى مستوى قياسي لها أمام العملة الأميركية عند 7.7940.
والليرة من أسوأ العملات أداء هذا العام، بانخفاضها 22 بالمئة، نظرا لبواعث القلق حيال تناقص احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي وأسعار فائدة حقيقية أقل من الصفر بكثير.
وبلغت العملة حوالي 7.7 ليرة للدولار، لتفقد نصف قيمتها في أقل من 3 سنوات، حيث بدأ التراجع عندما أوقدت أزمة عملة في 2018 شرارة ركود اقتصادي أنهى سنوات من الازدهار تحت الرئيس رجب طيب أردوغان.
قد يهمك أيضًا
الحكومة الفرنسية أجلت العرض الذي كان مقرراً الثلاثاء لخطة الإنعاش الخاصة بها
"وزارة الزراعة" تتوقع أن يصل الإنتاج المحلي إلى ستة ملايين طن