الكهرباء تكشف خسائرها في ديالى

337

أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، أمس، أن استهداف المحطات المتنقلة في محافظة ديالى، تسبب بخسارة ما يقارب 6 مليارات دينار عراقي فضلا عن انطفاء تام لبعض المناطق في المحافظة.

وقال موسى في تصريح صحفي إن “الهجمات الاخيرة على ثلاث محطات كهربائية متنقلة في ديالى، تسببت في اطفاء تام للكهرباء في بعض المناطق وتراجع ساعات التجهيز في مناطق أخرى”.

وأضاف أن “ملاكات وزارة الكهرباء تمكنت من اعمار واحدة من المحطات المتنقلة وإعادة الكهرباء لبعض مناطق محافظة ديالى”.

وبين أن “الهجمات الاخيرة على أبراج الكهرباء عزلت المنطقة الشمالية عن الوسطى، وتسببت بضرر بالغ على ساعات التجهيز لمحافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى”، موضحا أن “الهجمات تسببت ايضا في فقدان وتراجع احمال المنظومة بواقع 500-600 ميكا واط”.

ولفت إلى أن “وزارة الكهرباء استنفرت ملاكاتها، وتمكنت من نصب برج طوارئ وإعادة خط المنصورية-كركوك”، مبينا ان “العمل جار لإعادة بعض الخطوط المدمرة برفقة القطعات العسكرية”.

ويوم أمس الأول، أكدت وزارة الكهرباء، أن الغاز المحلي أسهم بسد جزء كبير من النقص الحاصل في عملية استيراد الغاز الإيراني، فيما اشارت الى ضرورة تسيير طيران مسير لحماية مسار الابراج من الاستهدافات المتكررة للطاقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في حديث صحفي، إن “استهداف الخطوط الرئيسة يربك عمل المنظومة الكهربائية ويؤثر سلبا على ساعات التجهيز”.

وتابع أن “الوزارة قامت بجملة من الاجراءات لمنع استهداف الابراج منها زيارة قائد الدفاع الجوي واعلام الجهات الرقابية والتنفيذية ولجان الطاقة والقطعات العسكرية الماسكة للارض، مؤكدا ضرورة تسيير طيران مسير لحماية مسار الابراج والخطوط ونصب كاميرات حرارية على طول تلك المسارات لحماية تلك الابراج والخطوط من الاستهداف”.

وبشأن الغاز الايراني اشار الى ان “انحسار اطلاقات الغاز الايراني اثرت بالمجمل على عموم المنظومة لاسيما على محطات بغداد والفرات الاوسط مقارنة بالمحافظات الجنوبية باعتبار ان تلك المحافظات لديها حقول غاز منتجة لغاز وطني تعتمده وزارة النفط وبالتالي اعتماد الجنوب على بعض الحقول الغازية أسهم بسد جزء كبير من النقص الحاصل في الغاز الايراني”.

المصدر