الطرق والجسور: خطة للتوجه نحو الاستثمار

287

بغداد – واع – آمنة السلامي كشفت دائرة الطرق والجسور ، اليوم الجمعة، عن خطة للتوجه نحو ادخال الاستثمار إلى العراق ،فيما حددت أسباب تضرر الطرق . وقال مدير الطرق والجسور التابعة لوزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة حسين جاسم كاظم لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هناك توجهاً لدى الدائرة بإدخال الاستثمار في انشاء طرق باعتبارها تجربة جديدة في العراق "، مشيراً إلى "وجود عمل على اكمال الدراسة بهذا الشأن من أجل توسعة شبكة الطرق ومساعدة موازنة الدولة من خلال ادخال القطاع الخاص ". ولفت إلى أن" ادخال وتطوير القطاع الخاص سينعكس ايجاباً على الحركة الاقتصادية في عموم البلد". وأضاف أن "دائرة الطرق والجسور تعمل وفق قانون الطرق رقم 35 لسنة 2002 وتعديلاته ،وهي مسؤولة عن الطرق والجسور التي تقع خارج البلديات وأمانة العاصمة ومسؤولة عن الطرق الرئيسة الرابطة بين المحافظات"، مبيناً أن" الدائرة عملت مؤخراً على تحويل جميع الطرق من ممر واحد إلى ممرين ،وتأهيل قسم كبير من الطرق السريعة ،خاصة المرور السريع رقم واحد الرابط بين العراق والحدود الكويتية في محافظة البصرة والعاصمة بغداد والحدود الأردنية في محافظة الأنبار ". وأشار إلى أن "بعض الطرق بحاجة إلى زيادة في أطوالها في بعض المحافظات وتوسعتها ،وزيادة الممرات ،لاسيما في العاصمة بغداد"، لافتاً إلى "وجود حاجة لأن يكون هناك لبعض المداخل زيادة عدد الممرات الداخلة باتجاه مداخل العاصمة من محافظة واسط وديالى وصلاح الدين وبابل". وأكد كاظم أن" دائرة الطرق مستمرة في وضع الخطط وصيانة الطرق القائمة ،عازياً أسباب تضرر الطرق إلى قلة التخصيصات المالية نتيجة الأزمة المالية التي يمر فيها البلد التي أثرت بشكل كبير في تلك الطرق باعتبار أن عمرها الافتراضي قد تقادم بمرور الوقت ،فضلاً عن سوء تشغيل في قسم من الأماكن من خلال إقامة السيطرات غير النظامية ،إضافة إلى زيادة الأعمال وعدم فرض الغرامات من مديرية المرور على الأحمال التي تفوق الحمل التصميمي الذي أنشئ الطريق بموجبه"، مشيراً إلى "وجود لقاءات وكتب رسمية موجه إلى مديرية المرور العامة ولجان مشتركة من خلال مجلس الوزراء تجمع بين دائرة الطرق والجسور والمرور بشأن موضوع الأحمال ،ولكن هناك بعض المحافظات لا تستجيب بشكل يناسب أهمية السيطرة على الأحمال وفق قانون الطرق". العراقالمصدر