أبدت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الجمعة، امتعاضها من عدام التزام المواطنيين بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، فيما حذرت من فقدان السيطرة على الوباء
وقالت الوزارة في بيان إن “سبب ارتفاع الإصابات يعود إلى الاستهانة بالتعليمات والاجراءات الصحية الوقائية من قبل اغلبية المواطنين وتعمدهم بعدم ارتداء الكمامة وعودة الحياة الى طبيعتها بكل مرافق الحياة لاسيما اقامة مجالس العزاء والنشاطات الدينية والافراح والتجمعات الانتخابية والمؤتمرات وعدم التزام مؤسسات الدولة بالاجراءات الوقائية داخل مؤسساتهم واستئناف العادات الاجتماعية من تبادل التحية بالمصافحة والمعانقة والتقبيل”.
وأشار البيان إلى أنه “من الاسباب الكارثية لضعف الالتزام واتباع الاجراءات الوقائية هو وجود جهات تشكك بشكل علني بوجود الفايروس اصلا، بدون محاسبة الجهات القانونية، او اعتقاد البعض أن الفايروس قد ضعف وانحسر نتيجة تناقص الاصابات في الاسابيع الماضية، والقسم الاخر الذي يروج لفكرة الوصول الى المناعة الجماعية ولا يوجد خطر علينا حاليا”.
وفي الوقت الذيث أكدت فيه الوزارة جاهزيتها في مجال الخدمات التشخيصية والعلاجية والتوعوية وترصين البنى التحتية، فأنها حذرت من ان بقاء الوضع العام من قلة الالتزام وضعف الاجراءات الوقائية سيؤدي الى فقدان السيطرة على الوباء وما ينتج عن ذلك من مشاكل لايحمد عقباها.
وجددت الصحة، دعوتها إلى “المواطنين والمؤسسات الحكومية والاهلية بكافة اشكالها الى تطبيق الاجراءات الوقائية والالتزام التام بارتداء الكمام والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين استجابة لنداء الوطن و روح المواطنة الصادقة”، لافتاً إلى أنها “ستعمل على تفعيل حزمة من الاجراءات الوقائية خلال الايام القادمة لكسر سلسلة انتقال العدوى وفي حال استمرار الاصابات بالارتفاع فسنضطر الى اتخاذ قرارات اكثر شدة وصرامة لمنع تفاقم الوضع الوبائي وحماية الموسسات الصحية من فقدان السيطرة على الوضع”.