الصحة تتوعد المخالفين لإجراءات الوقاية وتحذر المواطنين

470

توعدت وزارة الصحة، يوم أمس، باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين لتعليمات منع إقامة التجمعات البشرية، فيما حذرت المواطنين من التهاون باتخاذ الإجراءات الوقائية من فايروس كورونا، وذلك بالتزامن مع بدء انخفاض درجات الحرارة واحتمالات ازدياد اعداد الإصابات بفايروس كورونا.

وذكرت وزارة الصحة، في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، أنه “في الوقت الذي تتصاعد فيه الاصابات بشكل خطير في دول العالم حيث بلغ معدل عدد الاصابات اليومي في العالم أكثر من نصف مليون اصابة مما ادى الى اتخاذ اغلب البلدان لإجراءات مشددة وصارمة من حظر عام وغلق المرافق الحيوية وفرض عقوبات مشددة بحق المخالفين وخاصة الذين لا يرتدون الكمامات او يخرقون الاجراءات الوقائية الأخرى”.

وأضافت الصحة، أنها رصدت “للاسف الشديد خلال الفترة الماضية تهاونًا كبيرًا جدا من قبل المواطنين تمثل في ترك الاجراءات الوقائية جملة وتفصيلا، حيث لوحظ عدم الالتزام بارتداء الكمامات وعودة التجمعات البشرية الى سابق عهدها وكأن الوباء انتهى من بلدنا ولم يعد يشكل خطرا على حياتهم”.

وجددت الوزارة توصياتها الى جميع المواطنين بأن “الوباء مستمر بالانتشار في بلدنا ودول الجوار والمواقف اليومية لنسب الاصابة واعداد الوفيات والحالات الحرجة شاهد على ذلك بسبب الاستهانة والتهاون بالاجراءات الوقائية”.

وأشارت إلى أن “كل المعطيات العلمية تنبئ بزيادة كبيرة في الاصابات خلال الاسابيع القادمة نتيجة لانخفاض درجات الحرارة وهذا من شأنه ان يؤدي الى زيادة الوفيات لا سامح الله، ولذا نهيب بجميع المواطنين الالتزام بالاجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمامة وتجنب التجمعات البشرية قدر الإمكان والالتزام بالتباعد الاجتماعي وغسل وتعقيم الايدي باستمرار”.

وتابعت الصحة، أنها وجهت فرقها الصحية الرقابية بـ”تكثيف زياراتها التفتيشية على المطاعم والمقاهي والمولات وكل المرافق التي تشهد تجمعات بشرية وتقييم مدى التزامهم بتطبيق الاجراءات الوقائية وتنفيذ الغلق الفوري لأي مرفق يخالف الاجراءات الوقائية تنفيذا للمادة 46 من قانون الصحة العامة 89 لسنة 1981 التي تخول الوزير او من يخوله باتخاذ الاجراءات الكفيلة لمنع انتشار الوباء ومنها غلق المحلات والمقاهي والمطاعم وغيرها”.

وأكدت، أن “الفرق الصحية في بغداد والمحافظات ستقوم بعمليات واسعة بأخذ المسحات من المواطنين ولاسيما في المناطق ذات معدلات الاصابة العالية”، داعية المواطنين إلى “التعاون مع الفرق الصحية التي تعمل على خدمتهم وضمان صحتهم”.

المصدر