الصحة العالمية تحذر: الشهران المقبلان الأقسى والصحة تعلن: انخفاض شراسة الفايروس

377

أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغي، الاثنين، أن المنظمة تتوقع ارتفاعاَ في عدد الوفيات بفايروس كورونا في أوروبا. وقال هانز كلوغي، إن “تشرين الاول والثاني القادمين، سيكونان أقسى شهرين في مواجهة الوباء”.

وأضاف كلوغي “سيصبح الأمر أقسى”، مشيراً إلى أنه “في تشرين الأول والثاني المقبلين سنشهد ارتفاعاً في الوفيات”.

وجاءت تصريحات كلوغي بينما يقترب إجمالي الإصابات بـفايروس كورونا الجديد في العالم من 29 مليون إنسان، بعد أن سجل العالم أعلى زيادة يومية في الإصابات بالفيروس المسبب لوباء كوفيد-19.

فقد أظهر إحصاء لوكالة “رويترز” أن أكثر من 28.93 مليون شخص أصيبوا بفايروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بوباء كوفيد-19 إلى 921437 حالة.

ووفقا للإحصاء، فقد تم تسجيل إصابات بالفايروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في ووهان بالصين في كانون الأول الماضي.

وكانت منظمة الصحة العالمية كشفت أمس الاثنين عن تسجيل رقم قياسي لعدد الإصابات اليومية بفايروس كورونا في جميع أنحاء العالم وبلغ 307.930 حالة إجمالاً، خلال 24 ساعة.

وأعلنت المنظمة الرقم القياسي السابق لعدد الإصابات اليومية في السادس من أيلول وهو 306.857 حالة.

من جهة أخرى قال عضو خلية الأزمة النيابية، عضو لجنة الصحة في مجلس النواب العراقي حسن خلاطي، أمس الاثنين، إن “شدة وشراسة” فايروس كورونا في العراق انخفضت.

وذكر خلاطي – في بيان له ، أنه من خلال زيارتنا الميدانية لاحظنا انخفاضاً واضحاً في أعداد المرضى إلى ما يقرب من (60 %) مما كانت عليه خلال الأسابيع الماضية”.

وأضاف أن “ذلك الأمر ربما ينطبق على المحافظات الأخرى .. لقد رصدنا وبشكل واضح انخفاض شدة الوباء وشراسة الفايروس ، مما يمكن عدداً كبيراً من المرضى من الاكتفاء بالعلاج المنزلي”.

وتابع “هناك فرصة كبيرة أمام دوائر الصحة في المحافظات لتنفيذ التوجه الحالي بإنشاء مستشفى وبائي مركزي بسعة سريرية كبيرة خارج المستشفيات ، مشيراً إلى “إمكانية عودة المستشفيات إلى خدماتها الاعتيادية قبل الوباء الفيروسي مع الاحتفاظ بردهة وبائية واحدة في كل مستشفى”.

يشار إلى أن إجمالي الإصابات في عموم العراق بلغ 290 ألفاً و309 حالات منها 57 ألفاً و590 حالة ما زالوا يتلقون العلاج و546 حالة في العناية المركزة، كما أن إجمالي حالات الوفاة وصل إلى 8 آلاف و14 حالة.

فيما أكد السفير البريطاني في العراق ستيفن هيكي، ، قرب اعتماد لقاح ضد فايروس كورونا وتوفيره في العراق نتيجة التعاون الثنائي بين البلدين، مشيراً إلى أن تقليل عدد القوات ضمن التحالف الدولي جاء نتيجة لأن داعش لم يعد خطراً كالسابق.

وقال السفير هيكي في تصريحات صحفية، إن “بلاده تكتمت بشكل جيد في مجال لقاح كورونا، خاصة في جامعة اوكسفورد، لذلك أنا متفائل بقرب اعتماد اللقاح ضد الوباء ليس في بريطانيا فقط، ولكن في العراق أيضاً، وذلك بسبب التعاون الثنائي بين الحكومتين العراقية والبريطانية.

وأضاف، أن “بريطانيا كانت ثاني أكبر دولة في التحالف الدولي”، مبيناً أن “عصابات داعش الإرهابية ليست بالتهديد نفسه قبل أربع سنوات، لذلك فمن الطبيعي أن يتم تقليل عدد القوات في التحالف الدولي.

وأشار إلى أن “هناك تعاوناً بين التحالف الدولي والقوات المسلحة العراقية، في مجال الاستخبارات والمراقبة، وكذلك التدريب وهذا مهم جداً.

من جانبها أكدت وزارة الصحة والبيئة، عدم تعاقدها مع أي من الشركات العالمية المنتجة للقاح كورونا.

وقال مدير الصحة العامة في الوزارة رياض عبد الأمير إن “الوزارة لم تتعاقد مع أي شركة عالمية منتجة للقاح فايروس كورونا سواء استرازينيكا البريطانية أو غيرها من الشركات.

وأضاف، أنه “لا يمكن التعاقد مع أي شركة إلا بعد الانتهاء من جميع مراحل التجارب على اللقاح، ويكتسب اعتماداً من منظمة الصحة العالمية ويحصل على إجازة ال FDA”.

وأشار الى أن “الشركات الدوائية العالمية توقف تجاربها على اللقاح في حال تعرض أحد المتطوعين الذين يتم تجربة اللقاح عليهم لمضاعفات صحية”، مبيناً أن “هذا التوقف يأتي لإجراء الفحوصات على المتطوع لمعرفة إذا كانت المضاعفات حصلت له من جراء استخدام اللقاح أو لأسباب أخرى”.

المصدر