الحلبوسي يعلق على دعوة الصدر: يجب تبنّيها حكومياً وبرلمانياً

604

عدّ رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الجمعة، ما طرحه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، حول “الخروقات الأمنية”، خارطة طريق واقعية، داعيا الى تبنيها حكوميا وبرلمانيا.

وكتب الحلبوسي في تدوينة أن “ما طرحه سماحة السيد مقتدى الصدر من مبادرة بخصوص الخروقات الامنية التي تهدد هيبة الدولة وحاضر العراق ومستقبله، وما تتعرض له البعثات الدبلوماسية والمقار الرسمية، يعد خارطة طريق سديدة وواقعية، وبدورنا نؤيد هذه المبادرة وندعمها”.

ودعا الحلبوسي الى “تبنيها حكوميا وبرلمانيا وسياسيا للحفاظ على سيادة مؤسسات الدولة وفرض القانون وتجنيب البلاد منزلق المخاطر المجهولة”.

ودعا زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر، الجمعة، الى تشكيل لجنة للتحقيق في الخروقات الأمنية التي تتعرض لها البعثات الدبلوماسية والمقرات الرسمية للدولة.

وقال الصدر في بيان (25 أيلول 2020)، “نظراً لخطورة الأوضاع الأمنية التي تحدق بحاضر البلد ومستقبله وفي خضم الخروقات الأمنية التي تهدد هيبة الدولة العراقية وتشكل خطراً مباشراً على حياة ومصير شعبنا العزيز، لذا نجد من المصلحة الملحة تشكيل لجنة ذات طابع أمني وعسكري وبرلماني، للتحقيق في الخروقات الأمنية التي تتعرض لها البعثات الدبلوماسية والمقرات الرسمية للدولة بما يضر بسمعة العراق في المحافل الدولية”.

وأكد الصدر، على ضرورة أن “تعلن اللجنة نتائج التحقيق للرأي العام وضمن سقف زمني محدد لكي يتم أخذ الإجراءات القانونية والتنفيذية اللازمة حيال ذلك”، مشدداً بالقول “مع عدم تحقق ذلك، فستكون الحكومة مقصرة في عملها لاستعادة الهيبة وفرض الأمن”.

وأعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الجمعة، دعم مقترح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتشكيل لجنة للتحقيق في الهجمات التي تطال مقرات البعثات الدبلوماسية والمقرات الرسمية في العراق.

وقال الكاظمي في تدوينة، (25 أيلول 2020)، “ندعم المقترحات التي قدمها سماحة السيد مقتدى الصدر بتشكيل لجنة أمنية وعسكرية وبرلمانية للتحقيق في الخروقات التي تستهدف أمن العراق وهيبته وسمعته والتزاماته الدولية”.

وأضاف الكاظمي، “يد القانون فوق يد الخارجين عليه مهما ظن البعض عكس ذلك، وإن تحالف الفساد والسلاح المنفلت لامكان له في العراق”.

المصدر