الترجمة العلمية والتقنية

358

ترجمة: هاشم كاطع لازم – أستاذ مساعد – البصرة

تأليف: سيو ألين رايت Sue Allen Wright

رغم أن المنتجات والأجراءات الناشئة عن العلم والتقنية تتسم بأهميتها البالغة في القرن الحادي والعشرين فأننا نشهد كثرة واضحة في النصوص العلمية والتقنية أبتداء من الأوراق المطبوعة التي تقحم بين صفحات كتاب أو مطبوع ما الى الرسوم البيانية التجميعية الخاصة بالمنتجات التي لايعبّر عنها بالكلمات ، تلك النصوص المصممة لتفادي ضرورة ترجمتها الى الأسواق العالمية لكونها عصية على الفهم لدى نقلها الى أية ثقافة أخرى. وتقوم النصوص العلمية (المحضة) بتوثيق البحوث المتقدمة ، كما أن ماتسمى ب (الكتابة العلمية) ، من الناحية الأخرى ، تعمل على نقل النصوص العلمية الرصينة التي يكتبها الخبراء المتمرسون ، على نحو مقنن، الى الخبراء الآخرين فضلا عن أيصالها الى القاريء العادي المثقف. أن أستخدام المباديء العلمية في المنتجات والعمليات التقنية (وهو مايسمى في بعض الأحيان ب “النقل التكنولوجي”) يؤدي الى بروز وثائق تصميمية ورسوم وأنتاج وأدلة أرشادية ذات علاقة بضمان الجودة وبرامج حاسبات ، وهي بمجملها تعكس مستويات عليا من الخبرة المهنية والتقنية. وأذا ماأخذنا في الحسبان الزبون الأخير فأن المنتجات التقنية في الغالب تتضمن أرشادات للمستفيدين ممن لايتحلون بالخبرة. ولاشك أن المخترعات الجديدة تلهم عددا لايحصى من براءات الأختراع المكتوبة بلغة تقنية خاصة ممزوجة في بعض الأحيان بخطاب مبهم بل أنه ربما يتضمن جوانب قديمة جدا وقانونية. كما تظهر تنوعات هجينية مشابهة لذلك في الضوابط الرسمية التي تتحكم بتقديم العلوم والتقنية في مجالات تؤثر على الأعمال والصناعة والصحة العامة والبيئة. وبدأنا مؤخرا نشهد تنافسا بين صفحات شبكة النصوص العالمية Web pages وأستخدامات الحاسبة في مختلف أرجاء العالم. وتتراوح مستويات الصعوبة من المستوى المعقد جدا (مثل المواصفات الخاصة بمصنع للقوة النووية) الى الأسلوب السهل الواضح تماما بشكل مقصود (النص الصريح) مثل التعليمات الخاصة بأستخدام دواء معين. وربما تدعو الحاجة الى ترجمة أي من تلك النصوص أو بأجمعها الى لغة أخرى أو لغات عديدة (أنظر: غوبفيريش Gopferish ، 1995).

تحديد معايير الترجمة العلمية التقنية

تشتمل الترجمة العلمية والتقنية ، اذا أضيف اليها مواد البرامجيات الموطّنة localized software ، على حصة الأسد من النصوص الناتجة عن صناعة الترجمة. وحين يقوم أي موفّر خدمة ترجمة TSP (أو موفر خدمة لغوية LSP) بتقييم اي نص مترجم فأنه لابد من تحديد عدد من معايير الترجمة ، أما بشكل رسمي أو كجزء من خطة مشروع متماسك. والمعيار ، وفق ذلك ، هو أي عامل محدد يستخدم لتعديل مشروع ترجمي ما. والكثير من زبائن الترجمة لايعرفون كيفية تلبية أحتياجاتهم وكذلك أحتياجات من يطلبون منهم ذلك. وعلى اثر ذلك سوف يقوم موفّر خدمة الترجمة بطرح اسئلة ذات صلة بالمعايير ومن ثم يضمّن الأجابات في برنامج عمل يتعلق بالمنتج النهائي ومواصفاته النسبية. وربما تبدو بعض المعايير

واضحة في البداية غير أن من المألوف أن تحصل أخطاء جدية وسوء فهم أذا تم حذف بعض المواد (ٍِASTM ، 2006).

الثنائيات اللغوية

من المعلوم أن الراغبين في الترجمة من المثقفين يعرفون لغة النص وربما اللغة التي يترجم اليها النص. وقد يتعين على موفّر خدمة الترجمة ، في بعض الحيان ، أن يقرر نوع اللغة المصدر لأن الزبائن غير قادرين على التمييز بين اللغة الكاتالونية واللغة الأسبانية ، على سبيل المثال ، ومن الممكن أن تكون اللغة الهدف صعبة أيضا. كما أن الرغبة في الترجمة الى اللغة (البلجيكية) أو السويسرية يؤدي الى خلط القومية مع اللغة ، ثم أن الفشل في تحديد التنوع اللغوي المرغوب ، مثلا اللغة الأنكليزية البريطانية بدلا من اللغة الأنكليزية الأمريكية ، يمكن أن يفضي الى نص أقل فائدة في اللغة الهدف.

وهناك عوامل أجتماعية وسياسية وأقتصادية تعمل على تحديد ترجمة اللغات الأصلية. وعادة ماتنتقل الترجمة العلمية- التقنية من المجتمعات التي تشهد أفكارا وعمليات جديدة فضلا عن المنتجات الجديدة. ونتيجة ذلك نلاحظ ترجمة المزيد من النصوص من لغات مثل الأنكليزية واليابانية والألمانية والكورية والصينية لأن مثل تلك اللغات ترتبط أرتباطا وثيقا بالبحث العلمي الرصين والأسس الصناعية. وتدعو الحاجة الماسة الى المزيد من الترجمة للمنتجات ذات المعلومات الوفيرة مثل برامجيات الحاسبات والسيارات والطائرات أكثر بكثير من الحاجة لترجمات تخص مواد زراعية مثل الذرة أو الرز حيث يرجح أن يعرف الناس في مختلف أصقاع الأرض عن كيفية التعامل مع تلك المنتجات في الثقافة الهدف.

أن ماحصل من تقدم في مجال تكنولوجيا اللغة والوعي الثقافي يدعم التعددية اللغوية multilinguilism خاصة في صفحة النصوص العالمية (الويب). مع ذلك تظل اللغة الأنكليزية لغة الأبتكارات العلمية عالية المستوى وكذلك اللغة الأصل للكثير من النصوص العلمية. ويصح مثل هذا الأمر وأن كان المؤلفون من غير الناطقين باللغة الأنكليزية لأن الكثير من المقالات يكتبها متحدثون باللغة الأنكليزية بصفتها لغة ثانية أو جماعات دولية متعاونة تكتب باللغة الأنكليزية. وفي مواقف معينة (مثل توطين البرامجيات) حيث تتم ترجمة السطوح البينية والتوثيق الى الكثير من اللغات يكون من الطبيعي أن يكتب النص باللغة الأنكليزية أو يترجم أليها أولا ومن ثم الى اللغات الأخرى بأعتبار النص الأنكليزي يشكل نصا محوريا (أنظر أمون Ammon ، 2001).

أختصاص الموضوع

لابد في البداية من تحديد طبيعة الموضوع المراد ترجمته ، وبالذات النصوص الأختصاصية حيث تضم العلوم مواضيع مثل الرياضيات وعلم الفلك وعلم الأحصاء وعلوم الحاسبات والعلوم الأحيائية والكيمياء وعلوم الأرض والعلوم الطبيعية وغير ذلك (أنظر رايت Wright ، 2011). وتتضمن التكنولوجيا أستخدام المراقبة العلمية في عملية الأنتاج التي تفيد المساعي الأنسانية في اشكالها المختلفة. وقد بدأ موضوع الأختصاصات وتفرعاتها ياخذ اشكالا جديدة ، فعلى سبيل المثال ربما نتعامل مع وصف للمكابح الشريطية brake bands المستخدمة داخل الأنتقالات ذاتية الحركة (مقارنة بحقول فرعية أخرى تشمل

مكونات سلسلة تروس التدوير ذاتية الحركة).وحالما يقوم موفّر خدمة الترجمة بتحديد أختصاص موضوع نص ما (وهو أمر ربما يقتضي تدخّل أختصاصي في مجال اللغة) فأنه يبذل جهدا واضحا في العادة في تكليف مترجم مقتدر في كل من اللغة وموضوع النص.

نوع النص

يمكن تصنيف النصوص أيضا وفق نوع النص والتنوع اللغوي (هذه العملية تسمى أحيانا “النوع” genre). والنوع يتعلق بمقصد النص أو وظيفته ،اي أذا ماكان مثل هذا النص أخباريا أو تعبيريا أو اقناعيا (يسمى في بعض الأحيان “وصفيا” appellative) أو تفاعليا مع القاريء phatic. ورغم أننا نتوقع بأن تكون النصوص العلمية – التقنية أخبارية في الأساس فأنها ربما تتضمن عناصر اعلانية أو تشجع القراء أو الأشخاص الذين يصغون في تبني بعض الأستراتيجيات ذات التوجه العلمي (على سبيل المثال تبني أنماط حياة صحية أو تاييد الوعي “الأخضر” البيئي). وربما تحتوي المواد المهيئة لنمط معين من السكان صيغ بلاغية تهدف الى استقطاب ثقة الجمهور المستهدف ومعيّن هويته بهدف التأثير على السلوك (على سبيل المثال المعلومات المتعلقة بالتخطيط العائلي التي تقدم للمهاجرين محدودي التعليم). عليه فأن المترجمين الذين يتعاطون مع مثل هذه المواد يحتاجون الى ألفة ذات حساسية عالية عند التعامل اللغوي والمواقف الثقافية وحتى المحرمات كي يضمنوا أن النص الهدف ينقل المقصد المطلوب. كما أن التنوعات اللغوية التي تحملها النصوص تعكس توقعات ثقافية تتصل بغرض نص معين ووظيفته.

المصطلحات واللغة الخاصة

أن توفر معرفة عن الأستخدام اللغوي العام لايضمن ألماما لغويا خاصا ودقيقا لأن القواعد والأعراف المتبعة في أختيار التعبيرات العلمية والتقنية يمكن أن تختلف كثيرا من لغة الى لغة أخرى ومن موضوع الى موضوع آخر (أنظر ساكر Sager ومكدونالد McDonald ودانكورث Dangworth ، 1980). ثم ان النصوص المختارة للترجمة تقدم ايضا معلومات جديدة ، لذا فأنه حتى المترجمين المحترفين يحتاجون عادة الى التحري عن المصطلحات وكذلك محتوى كل نص جديد بهدف توثيق المرادفات الموثوقة في كلتا اللغتين. ويقوم مترجمو النصوص العلمية والتقنية بدراسة ماتسمى ب (المعلومات الضرورية لفهم النص) وكذلك (النصوص المتماثلة) parallel texts (ويقصد بها مصادر المعلومات عن الموضوع في اللغتين المصدر والهدف) مع الأحتفاظ بموارد أصطلاحية توثّق المرادفات المعجمية.

ويهتم المترجمون أيضا بالقيود ذات الصلة بالنص أضافة الى المعلومات الأصطلاحية ، وهي قيود تتباين ألى حد كبير من لغة ألى أخرى ومن نوع نصي ألى آخر.أما من ناحية الأسلوب فأن أستخدام التراكيب المبنية للمجهول مقابل الأفعال المبنية للمعلوم أو تحويل الأفعال ألى أسماء ينبغي أن يعكس توجهات الجمهور الهدف. تجدر الأشارة أن الثقافات المفردة تتعاطى مع المعلومات بشكل متباين مثل الأختلافات في الطب الصيني والطب الغربي وحتى بين الثقافتين الألمانية والأنكليزية – الأمريكية في تصنيف أدوات المكائن. ثم أن التعبيرات والمفاهيم التي تخصص للتقنيات الجديدة ، مثل علوم الحاسبات ، ربما تكون متماثلة بشكل لافت بسبب أوجه التعاون بين الباحثين من مختلف أرجاء العالم. على أن التقنيات التقليدية مثل صناعة الصلب أو الزراعة ربما تعزز تعبيرات ومفاهيم مختلفة الى حد بعيد في اللغات المختلفة.

الأسلوب المميز والتنوع الموقفي

تلتقي تصنيفات مثل ميدان الموضوع ونوع النص والتنوع اللغوي للنص مع الأسلوب المميز للغة ما register للتأثير على (التنوع الموقفي) (أنظر: ساكر ونيكوينتي – عزة Nkwenti – Azeh ، 1989: ص 19). أن تصنيف النص على أساس كونه نصا طبيا ، على سبيل المثال ، لايعني بالضرورة أن الأختيارات الأصطلاحية أو الأسلوبية قد أصبحت طوع اليد فالمقصد المحدد للنص الهدف سوف يقرر الأختيارات على المستويات كافة. وفي الكثير من الحالات يتصف مقصد كل من النص المصدر والنص الهدف بالأختلاف من الناحية الوظيفية (أنظر نورد Nord ، 1997).فعلى سبيل المثال ربما نعمد الى اعادة صياغة جوهرية لنص كتب في الأصل الى علماء في أختصاص معين في لغة معينة أثناء ترجمة ذلك النص بهدف أنتاج مقالة علمية أكثر رواجا ، وهذا امر مألوف لدى تبسيط مقالات علمية مكتوبة في الأصل باللغة الأنكليزية الى لغة أخرى. ثم أن المصطلحات العلمية التي يسهل على الخبراء فهمها ربما يتم أيضاحها أو تعديلها لتكون في متناول القاريء العادي ، وأن العرض الفعلي والأخباري ربما يتغير الى حد بعيد مما أجل اضافة عناصر مقنعة أو مسلية أو تفاعلية لأستقطاب قراء من نمط مختلف. والكتابة العلمية باللغة الأنكليزية الموجهة للقراء العاديين ، حتى في المستوى النسبي ذاته ، ربما تكون في بعض الأحيان أكثر جدية في صبغتها العامة وهي اقل توجها في جانب التسلية من الكتابة العلمية في اللغة الألمانية. مع ذلك نلاحظ وجود أختلافات كبيرة للغاية في الأسلوب في مابين المقالات والنصوص المنشورة — مثل مقالة مكتوبة عن الموضوع ذاته مرسلة للنشر في مجلة Wired وكذلك لمجلة Scientific American لكن بأسلوب مختلف.

والموضوع الطبي ذاته قد يعاد النظر فيه مرات عديدة بهدف تقديم المعلومات الى الباحثين والممارسين الطبيين والمرضى المثقفين أو المرضى غير المثقفين الذين يمتلكون قدرات قراءية محدودة. كما يمكن تعديل الأسلوب المميز وتقديم الأفكار بأهتمام للتكيف مع الأنحياز الثقافي أو أعمار الجمهور المستهدف وخبراته. وهناك وسائل أخرى يمكن للأسلوب أن يؤدي دورا معينا من خلالها. وربما تفرض التعليمات وجوب طبع الأيضاحات الصيدلانية على الجزء الخارجي من صندوق يضم مواد طبية نظرا لأهميتها القصوى للمستفيدين لضمان الفهم من خلال اللغة الواضحة والميسرة. وعلى خلاف ذلك فأن الأوراق المطبوعة بشكل جذاب التي توضع داخل المطبوعات أو الرزم تكون مصاغة في الغالب بلغة فنية بارعة ، وبذا يصعب على القاريء العادي أن يفهمها. ومثل هذه المواد المكتوبة أو المترجمة ربما تحددها التشريعات التي تهدف الى حماية المستهلك (المستفيد) في بعض البلدان وليس جميعها. تجدر الأشارة أن مثل هذه القيود القانونية ربما تؤثر أيضا على أوراق المعلومات ذات الصلة لسلامة المادة وتوثيق التجارب السريرية وغيرها من التقارير والموصفات المعيارية.

(الجودة) النسبية للترجمة

ربما يميل مترجمو الأدب الى ترجمة النصوص متقنة الكتابة في اللغات الأصل ، أما مترجمو النصوص العلمية والتقنية فنادرا مايذهبون الى مثل هذا الخيار. ولاشك أن الكتب العلمية الرصينة والمقالات المنشورة في المجلات العلمية وكذلك الكتب المنهجية قد تم تدقيقها بدقة ، كما ان بعض الكتابات العلمية والتقنية قد

كتبها كتاب مدربون على مثل هذا النمط من الكتابة. وهناك مجموعة متنامية من النصوص التقنية (عن هندسة الطيران والسيارات على سبيل المثال) ونصوص أخرى مهيئة للتوطين localization قد تم أعدادها آخذين الترجمة بعين الأعتبار. وربما تكتب مثل هذه النصوص ذات المواصفات العالية من خلال استخدام لغة مقيدة ، وهذا يضمن استخدام مصطلحات ثابتة وأسلوب رصين (أنظر: اللغة الأنكليزية المقيدة Controlled English ، 2007). غير أن الكثير من النصوص الأخرى ، لسوء الحظ ، توسم بكونها سيئة للغاية الأمر الذي يدفع المترجمين للعمل على تحسين النص الأصلي أثناء الترجمة.

ولاتوجد ثمة معايير متكاملة يمكن الركون أليها لتقرير جودة ترجمة علمية – تقنية تصل حد الكمال. وفي مجال الصناعة ، تتم ترجمة كميات كبيرة من المواد العلمية والتقنية باستخدام الترجمة الآلية machine translation بهدف أنتاج ماتدعى ب (الترجمات الخبرية) indicative translations. وفي بعض الأحيان يقدم مترجمون أقل كفاءة خلاصات موجزة حين يتعاطون مع نصوص كثيرة جدا مع وجود عدد محدود للغاية من المترجمين المحترفين خاصة في اللغات الأقل ألفة. وهذا النشاط يمكن أن يفضي الى (أعطاء الزبدة) gisting ،من خلال أعطاء المستفيدين فكرة عن النصوص الأكثر اهمية من بين عدد كبيرمن النصوص أو اي جزء من نص طويل.

وعلى نفس المنوال ، ربما تخصع الترجمات الأخرى الى تحليل جودة صارم للغاية وان تقييم الترجمة النهائية المعتمدة لن تعكس قدرات المترجم فحسب أنما خبرته وتفاني فريق كامل من الخبراء. أن الكثير من النصوص مثل السطوح البينية للحاسبة أو نصوص الصفحة العالمية (الويب) لابد أن تعمل بشكل مماثل للنص الأصلي ، وهذا يعني ضرورة التعامل بشكل دقيق بأستخدام أدوات الترجمة بمساعدة الحاسبة CAT التي تستخدم للحفاظ على عناصر النص الوظيفية أو تعديلها بهدف ضمان الأداء. أما قضايا الجودة فتنعكس ليس في النص ذاته أنما في النموذج الطباعي للنص layout وكذلك العرض وفق الوسيلة المطلوبة. في الختام ، يمكن قياس الجودة من خلال توقعات صاحب الطلب مثلما يتضح في المعايير المحددة في خطة المشروع.

https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/9781405198431.wbeal1042

المصدر