كشف مجلس القضاء الأعلى، عن إحصائيات مفزعة لحالات العنف الأسري خلال عام، في حين تصدرت بغداد القائمة بتسجيلها أكثر من أربعة آلاف وستمئة وستين حالة.
وذكر تقرير للمجلس أن المحاكم العراقية سجلت خلال عام واحد أكثر من ستة عشر ألفا وثمانمئة حالة عنف أسري، وعلى الرغم من ضخامة هذا العدد، إلا أن الكثيرين يؤكدون أن الحالات التي لم تصل إلى المحاكم أكثر من ذلك بأضعاف.
هذا، وأكد التقرير أن الأسباب التي تؤدي إلى التوترات العائلية هي في أغلب القضايا كانت خلافات تتعلق بأجهزة الهاتف وما يتصل بها من مواقع تواصل وإنشاء العلاقات الإلكترونية، فضلا على الضغوط التي خلفتها جائحة كورونا.